التقى سفير فرنسا بمصر استيفان روماتيه، وقنصل عام فرنسا بالإسكندرية جنينا ايريرا، اليوم الخميس، خريجى مدرسة سان مارك، داخل مقر القنصلية بمنطقة المنشية.
وأعرب سفير فرنسا، عن سعادته بلقاء خريجى مدرسة سان مارك، نظراً إلى أنه شخصيا خريج مؤسسة لاسالية، مؤكدًا تمسكه بالقيم اللاسالية التى تنقل بنفس الطريقة بفرنسا و مصر، وعن اعتزازه باللغة الفرنسية المشتركة بين الفرنسيين والمصريين.
وأثنت جنينا ايريرا، قنصل عام فرنسا، على الدور الذى تلعبه مدرسة سان مارك فى خدمة الفرنكوفونية مشيرة إلى أن عام 2020 هو عام الاحتفال بمرور 50 عاما على الفرنكوفونية.
وكما شرحت ما تقصده مستخدمة صورة جمالية: "إذا ما اقتربت جنية من مهد العلاقات المصرية الفرنسية، لم تكن لتعطى ما أعطته مدرسة سان مارك لمصر" وأخيرا دعت سيادتها خريجى المدرسة للانضمام لمختلف أنشطة فرنسا التى تتعلق بالثقافة، والشباب، والابداع، والابتكار، والبيئة بالإسكندرية حيث نجد العديد من التحديات، ونحشد العديد من الطاقات.
أما عن رامي، رئيس جمعية خريجى سان مارك، فقد بدأ خطابه بشكر فرنسا لأنها أعطت للعالم القديس چون باتيست دو لاسال، مؤسس المدارس اللاسالية، و اللغة الفرنسية ، اللغة الحقيقية لخريجى سان مارك.
ودعا الخريجين إلى الانضمام لجمعية الخريجين لعمل الكثير لمصر والإسكندرية كما ضم سعادة السفير و القنصل العام للجمعية كأعضاء شرفيين.
وقام جورج عابسي، برواية تاريخ هذه المدرسة اللاسالية الفرنكوفونية العريقة منذ وصول أوائل الرهبان للإسكندرية عام 1847، كما عبر عن انشغال الرهبان الدائم بكيفية الحفاظ على التواصل مع الطلبة القدامى للمدارس اللاسالية لتطبيق القيم والمبادئ لخدمة مختلف الالتزامات تجاه مدرسة سان مارك و تجاه أكبر عدد ممكن.
واختتم الكلمات وجيه حنا، مدير مدرسة سان مارك، الذى أكد على أن فريق العمل بالمدرسة، و الأجيال الجديدة مستعده لنقل القيم اللاسالية، و ثقافة الامتياز لخريجى سان مارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة