شيفت كارير.. حكاية لبنى من مهندسة معمارية لـ شيف سوشى.. وجدت شغفها فى المطبخ وتحولت هوايتها لمشروع عائلي.. الأم والأخوات يساعدونها في الطهي والأب متعهد الأسماك والزوج مسئول الحسابات.. فيديو وصور

الجمعة، 21 فبراير 2020 06:49 ص
شيفت كارير.. حكاية لبنى من مهندسة معمارية لـ شيف سوشى.. وجدت شغفها فى المطبخ وتحولت هوايتها لمشروع عائلي.. الأم والأخوات يساعدونها في الطهي والأب متعهد الأسماك والزوج مسئول الحسابات.. فيديو وصور
كتبت منال العيسوى تصوير حسام عاطف وأشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب".. إنها ليست مجرد حكمة لكنها تحمل في مضمونها قصصًا لنا جميعًا، فلكل منا حلم مؤجل، ربما تبعدنا عنه أحيانا تفاصيل الحياة بكل ما نحمله بداخلنا من رغبة في التحقق، لكن دائمًا تأتى لحظة فاصلة تجعلنا قادرين على اتخاذ القرار والمجازفة لترك أعمال ظننا أنها ستكون حياتنا، لنقرر تغيير الكارير الوظيفي لحاجة أخرى وغالبًا تكون هي نقطة تميزنا التي خلقنا الله بها.

لبنى أشرف مهندسة معمارية لكنها الآن أصبحت المهندسة الشيف بعد أن قررت أن تصبح شيف سوشى، حكاية رصدها "اليوم السابع" مع لبنى وأسرتها وزوجها.

في البداية تروى لبنى حكايتها ولماذا غيرت كاريرها وتحولت لشيف قائلة: "وأنا صغيرة كنت بحب المطبخ دائمًا، وأعمل أكلات جديدة وكان عندي دائمًا إحساس وحلم إنى أفتح مطعم".

وتكمل لبنى: "لما تخرجت في الكلية بدأت اشتغل على نفسى واخد كورسات ودبلومات فى تخصصى، والحمد لله يعنى فى سن صغير اشتغلت، وبدأت أكبر فى مجالي بس حسيت إنى مش مبسوطة، بشتغل كتير ومجهود بدنى وعقلى والعائد لا يذكر، وطول الوقت حاسة إنى مش مبسوطة.

وتؤكد لبنى أنه كان عليها اتخاذ القرار الذى شجعها عليه زوجها وأهلها وهى أنها ستكون شيف سوشى فهي تحب السمك وهو نوع طعام ليس منتشرًا، قائلة: "فى موضوع السوشى ده دورت على حاجات اتعلمها عملت سيرش كثير عن طريقة حفظ الأسماك وإزاي أعرف إن السمك صالح. تعلمت حاجات كتير ليها علاقة بالسمك ونزلت معارض والحمد لله فى ناس طلبتنى ولما رحت نجحت فى أول مرة، وبعدها فكرت أعمل بيدج على الإنستجرام وسميتها باسم عيلتى، وأعمل وصفات ومع الوقت دخلت شويه شوية  فى موضوع الأكل ده، وبدأت الناس تحبه وتطلبه منى فقررت يبقى ده تخصصي و ما أخدتش أسبوع وكملت".

1
 

رغم كون لبنى مقيمة فى الشيخ زايد إلا أنها اتخذت من منزل أبيها مقرًا لها وحولت مطبخ أمها لمطبخ يعمل فيه جميع أفراد الأسرة الأم والاختان والأب والزوج أيضًا وكلمة السر هنا "عندنا أوردر" ثم قدمت استقالتها من العمل وتحولت الهواية لعمل ومشروع مستقبلى وقالت لبنى: "تحول لمشروع عائلى أنا وبابا وماما وأخواتى وجوزى وولاد عمى كل واحد فينا ليه حاجة بيعملها. جوزى ماسك الميزانية والحسابات وتصميم البروشورات، ماما وإخواتى بيساعدونى فى التحضير، وبابا متعهد الأسماك بيشترى السمك التونة والجمبرى والسلامون والكابوريا".

وتختم لبنى كلماتها قائلة: "إن دائما الله يلهمنا بالنجاح علينا فقط أخذ القرار وإن أى حد عنده أى حلم لازم يفكر بنفس الطريقة إزاى يحقق حلمه وما فيش حاجة اسمها مستحيل أنا كنت فى سكة وحاليًا فى سكة تانية خالص وده مش معناه إن السكة الأولى وحشة لا بالعكس بس يعنى أنا شايفة نفسى فى حاجة ثانية ممكن أبقى أحسن ومفيش حاجة أسمها مستحيل أو كبرت أو خلاص ما فيش وقت أو ما فيش طالما فى نفس وفى أمال بيبقى عليك تبدأ ولا تنتظر خلفك".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة