كشف اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمي للجيش الليبى، تفاصيل الخروقات التي ترتكبها المليشيات الإرهابية المسلحة في العاصمة طرابلس، بجانب عمليات إرسال الأسلحة التي يقوم بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى جماعات الإرهاب التابعة لحكومة الوفاق الليبة التي يتزعمها فايز السراج، مطالبا المجتمع الدولى بضرورة التصدي للخروقات التركية واستمرار إرسال أنقرة الأسلحة إلى الإرهابيين عبر الحدود الليبية.
وعرض المتحدث الرسمي للجيش الليبى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده منذ قليل، وبثته قناة إكسترا نيوز، فيديو يكشف الخروقات التي ارتكبها الرئيس التركى من خلال عدم التزامه بالقرارات الدولية التي نصت على حظر توريد السلاح إلى ليبيا، كما وجه أحمد المسمارى، العزاء إلى جمهورية مصر العربية وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، مؤكدا أنه بطل حرب أكتوبر، كما تطرق المتحدث الرسمي للجيش الليبى، عن العمليات التي يقوم بها الجيش الليبى لوقف تدخل تركيا في العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث الرسمي للجيش الليبى، إن الجيش الليبى رصد 31 خرقا حتى الآن لوقف إطلاق النار من جانب قوات الوفاق، موضحا أن قوات الوفاق تخرق الهدنة وتستهدف الأحياء الآمنة بالأسلحة الثقيلة.
ولفت اللواء أحمد المسمارى، إلى أن الجيش الليبى يقوم بواجبات الإمداد كما ينبغي، متابعا :"رصدنا خروقات للقانون الإنساني من الاستخبارات التركية ضد المدنيين الليبيين، ولافتا إلى أن الجيش التركي ومرتزقته الذني يمارسون العمليات الإرهابية في طرابلس يواصلون أعمالهم الإجرامية.
وأوضح المتحدث الرسمي للجيش الليبى، أن الميليشيات الإرهابية في طرابلس تستخدم أسلحة ثقيلة ومدافع في استهداف المدنيين بالعاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا أن تدريبات الجيش الليبي تم تنفيذها لرفع الكفاءة القتالية للوحدات.
وأوضح اللواء أحمد المسمارى، أن مؤتمر القبائل الليبية الذي عقد خلال الأيام الماضية رفض مخططات التأثير عليهم من قبل المليشيات الإرهابية، كما رفض التدخل التركى في الأراضى التركية، موضحا أن سقوط ليبيا في يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدد أمن المنطقة والمجتمع الدولى.
وأشار المتحدث الرسمي للجيش الليبى، إلى أن تركيا تنقل الإرهابيين بين ليبيا وسوريا والعراق منذ 9 سنوات، معلنا أن عصابات تركيا تروع المدنيين في العاصمة طرابلس، كما أعلن ختام تدريبات تعبوية للجيش الليبي.
كان اللواء أحمد المسمارى، الناطق باسم القائد العام للجيش الوطنى الليبى قد أكد أن هناك هدنة فى ليبيا استجابة لنداء من دول صديقة لحل الأزمة الليبية بالمفاوضات، وذكر "المسمارى" أن هناك خسائر كبيرة فى صفوف الأتراك المتواجدين فى ليبيا، وهو ما أكده أردوغان بنفسه، حيث قد يصل القتلى الأتراك فقط إلى 17 قتيلا.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبى، أن القوات الليبية استهدفت أكثر من نقطة، منوها بأن حكومة الوفاق تحاول البحث عن مخرج من الوضع.