قال إبراهيم ربيع، القيادى بجماعة الإخوان السابق، الخبير في الشئون الحركات الإرهابية، إن الخلافات التى تشهدها قنوات الإخوان في الوقت الحالي، تكشف عن حالة التفكك الداخلي بين عناصر الجماعة الإرهابية في تركيا، لافتا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الاعترافات الكارثية التي تكشف عن حجم الاختلاسات المتورط فيها أيمن نور، وعزام التميمي، وهو الرؤوس الذين يديرون المؤسسات الإعلامية للإخوان في تركيا ولندن.
وأضاف القيادى بجماعة الإخوان السابق في تصريح لـ"اليوم السابع" أن شهادات العاملين في قنوات الإخوان تكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن المشهد داخل الجماعة أصبح مرتبك بعد هذه الشهادات التي خرج بها الشباب العاملين في قنوات الجماعة الإرهابية ليكشفوا عن هذه سرقات قيادات الإخوان واختلاساتهم.
تأتى سلسلة الاعترافات بعد الفضيحة التي فجرها أحد الموالين للإخوان والعامل السابق في قنوات الإخوان مسعود حامد، فى فيديو له تحت عنوان "إنى أعترف" بثها على مواقع التواصل الاجتماعى والتي ذكر فيها: "أن قنوات الجماعة الإرهابية عملت على التطبيع من خلال استضافة شخصيات تخدم الكيان الصهيوني، ذاكرا بأن الإعلامى محمد جمال هلال استضاف على الهاتف خلال برنامجه، الصهيونى هشام فريد، وضلل الجمهور وادعى أنه خبير فلسطينى، وكررت قناة «مكملين» الواقعة بعد ذلك بأسبوعين، واستضافت نفس الشخصية، لافتا أن هذه الممارسات المتكررة جعلت بعض الصحفيين الإخوانيين يفكرون فى زيارة إسرائيل.
وواصل في شهادته أن الإعلام الإخوانى فى إسطنبول يقدم خطابًا إغاثيًا يدعى المظلومية بشكل هِستيرى دون إيجاد حلول، فهم دائمًا ما يرددون عبارات "إلحقونا، وأغيثونا، ولدينا 200 ألف مشرد، ولدينا معتقلين" وكأنهم كربلائيون، لكنهم لا يفكرون فى أى حلول على أرض الواقع للمشكلات ولا توجد لديهم رؤية، لدرجة أن أحد المذيعين وهو إسلام عقل قال إن المعتقلين لا يريدون أن يعودوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة