تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا من الدكتور محمد أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، حول فعاليات مؤتمر أبحاث صندوق نيوتن مشرفة، الذى نظمته السفارة البريطانية في القاهرة والمجلس الثقافي البريطاني "British Council"، بحضور السفير البريطاني جيفري آدامز ، ورئيس المجلس الثقافي البريطاني في القاهرة إليزابيث وايت، ونخبة من الباحثين المصريين والبريطانيين الذين تلقوا منحا بحثية ودكتوراه من الصندوق.
وبحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى منذ قليل ، أشار نائب وزير التعليم العالي، إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافى والعلمى مـع بريطانيا، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية المصـرية والإنجليزية، لافتا إلى أن برنامج منح "نيوتن مشرفة" يهدف إلى دعم قطاعات البحث العلمي والابتكار المصرية والبريطانية، لإيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه مصر فى مجال التنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية، وتنمية القدرات الفردية من خلال فرص التدريب والتطوير الدولية؛ مما يساهم في تنمية قدرة مصر على البحث والابتكار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة من خلال التطبيق الصناعى لمخرجات الأبحاث العلمية.
وأضاف نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، أن قيمة دعم الصندوق لصالح البحث العلمى والابتكار 50 مليون جنيه إسترليني، بموجب اتفاقية شراكة لمدة 7 سنوات، بهدف تطوير قدرات قطاع العلوم، وزيادة مساحة البحث العلمى والابتكار فى مصر، والمساعدة فى تخفيف التحديات الاجتماعية والاقتصادية التى تواجه مصر من خلال إعداد البحوث الجديدة وتعزيز الابتكار.
جدير بالذكر أن صندوق نيوتن مشرفة يستفيد على امتداد سبع سنوات من مواطن القوة فى مجال البحث والابتكار فى المملكة المتحدة، لدعم أكبر لإمكانات البحث العلمى فى مصر وبناء شراكات بحثية بين المؤسسات البحثية المصرية والبريطانية، حيث يدعم الصندوق الأبحاث العلمية والتطوير في 3 فئات عامة وهى، الموارد البشرية: عن طريق المهارات والقدرات من خلال التدريب وتبادل الخبرات، والبرامج: التعاون البحثى فى مجال موضوعات التنمية، والترجمة: نقل الابتكار من الجامعات إلى مجال النشاط المعنى.
كما يركز على 5 مجالات ذات أولوية تم تحديدها بالتعاون مع الحكومة المصرية وهى، إدارة المياه المستدامة، والطاقة المتجددة، وإنتاج الغذاء المستدام، وعلم الآثار والتراث الثقافي، ورعاية صحية ذات تكلفة معقولة وشاملة للجميع.
