نفى السفير الروسى لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، فلاديمير توتورينكو، عزم بلاده إنشاء قواعد عسكرية فى بانجى، مشيرًا إلى أن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فاوستن أركانج تواديرا كان قد أدلى ببيان فى هذا الشأن ولكنه تُرجم بشكل غير صحيح.
وقال توتورينكو- لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم الإثنين: "لا توجد أى قواعد عسكرية روسية ولا نشارك فى أى عمليات عسكرية فى بانجى، وتوجد هنا قاعدة عسكرية واحدة هى القاعدة الفرنسية".
وأضاف "أن المساعدات العسكرية الروسية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى تتمثل فى تدريب العسكريين وتوريد الأسلحة الخفيفة دون مقابل".
كان 16 شخصاً على الأقل قتلوا فى مواجهات مستمرة بين عناصر ميليشيات وتجار فى حى ببانجى عاصمة أفريقيا الوسطى، وفق ما أفاد مسؤولان أمنيان وإمام مسجد، الخميس الماضى.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، فى بسماع إطلاق نار من أسلحة آلية وأصوات انفجارات ليل الأربعاء وصباح الخميس. وأفاد الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى أفريقيا الوسطى "مينوسكا" بيلى أمينو ألاو أن القتال متواصل.
وأخمد عناصر إطفاء متطوعون حريقين امتدا في السوق لكنهم لم يتمكنوا من التعامل مع حريق في منزلين بسبب الإطلاق الكثيف للنار، وفق نيابود. وشهدت جمهورية أفريقيا الوسطى أعمال عنف متفرقة منذ سنة 2014، بعد الإطاحة برئيسها آنذاك فرانسوا بوزيزيه بانقلاب.