استعرضت قناة إكسترا نيوز، مساعى المجتمع الدولى لمنع وصول السفن التركية المحملة بالأسلحة إلى المليشيات الإرهابية في العاصمة الليبية طرابلس، لإشعال الأزمة اليمنية، موضحة أن صحيفة السيكولو الإيطالية، أكدت أن سلطات ميناء جنوة بإيطاليا، احتجزت سفينة شحن على خلفية تهريبها أسلحة من تركيا إلى ليبيا، موضحة أن سفينة الشحن "بانا" كانت ترفع العلم اللبناني، وتوقفت في ميناء جنوة بسبب عطل فني.
القناة ذكرت في تقريرها، أن التحقيقات أكدت تعمد طاقم السفينة الاختفاء عن أجهزة التتبع الملاحي، مشيرة إلى غموض أقوال قادة السفينة، حيث طلب بحار شاب، الضابط الثالث على متن السفينة، اللجوء السياسي لروما، مقابل كشف تفاصيل جديدة حول "بانا" التي سبق أن رصدت بتاريخ 28 يناير الماضى قبالة السواحل الليبية قادمة من تركيا تصاحبها فرقاطة تركية للحماية، موضحا أن لديه معلومات وفيديو عن تهريب أسلحة ودبابات من تركيا إلى طرابلس، كما سلم شريط فيديو يحتوي على مخالفات الاتجار في الأسلحة.
وأشارت القناة، إلى أن ضباط الشرطة الإيطالية أطلعوا على تفاصيل تهريب الأسلحة إلى ليبيا، موضحة أن الفيديو ظهر به لقطات توثق المعدات العسكرية المهربة، بما فيها دبابات وأسلحة متطورة، وأن مديرية مكافحة المافيا في جنوة، وشعبة التحقيقات العامة، والعمليات الخاصة ديجوس، تحقق في تورط السفينة بالاتجار الدولي في الأسلحة، وقال المدعي العام الإيطالي “ماركو زوكو” إن هناك شيئا مريبا تحمله السفينة.
وفى وقت سابق، أبرزت قناة إكسترا نيوز، الضوء على حالة الإهمال في النظام التركى الذى تسبب مؤخرا في تحطم طائرة تركيا بمطار صبيحة جوكشن، مشيرة إلى أن مراقب الحركة الجوية ظافر يشيلجول، أكد أن تحطم الطائرة التركية سببه خطأ برج المراقبة الذي أعطى الإذن والطيار الذي قام بعملية الهبوط بنسبة 100%، وذلك بعد خروج الطائرة عن مسارها وتحطمها في مطار صبيحة جوكشان، حيث قال مراقب الحركة الجوية المتقاعد من القوات الجوية ظافر يشيلجول، إنه على الرغم من تحذيرات الطيار السابق، خلافا لقواعد الطيران فأنه قد سُمح للطائرة بالهبوط في الاتجاه المعاكس للرياح، ويعد ذلك خطأ كلًا من برج المراقبة الذي أعطى الإذن بالهبوط والطيار الذى قام بعملية الهبوط بنسبة 100 % في الحادث.