زارت ميمونة شريف، المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة، مقر عمل الفنانة "ماد سى"، التى تقوم بعمل فنى جديد لإمارة أبوظبى، وهو عبارة عن جدارية ترسم على أحد المبانى، وذلك خلال تواجدها فى أبوظبى استعدادًا للمشاركة فى المنتدى الحضرى العالمى العاشر.
وتأتى زيارة ميمونة شريف، لهذا العمل كجزء من مبادرة "لأجل أبوظبى"، وضمن محور لاستكشاف الأعمال الفنية، ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمبادرة "لأجل أبوظبى" فى التواصل والتعاون بين الفنانين المحليين والعالميين، لتقديم أعمال فنية على مستوى المدينة تعزز من مكانة أبوظبى باعتبارها مركزا للإبداع والتعبير ومكاناً للتنوع الثقافى الغنى.
جدارية فى أبوظبى استعدادا للمنتدى الحضرى العالمى
وتركز مبادرة "لأجل أبوظبى" على الارتقاء بمستويات رفاهية المجتمع وتعزيز جودة الحياة والعيش، عبر تحسين الأماكن العامة والمساحات الخضراء بما يضمن تمكين العاصمة من الارتقاء إلى مصاف أفضل المدن فى العالم، وذلك من خلال بناء مجتمعات عمرانية مستدامة ومتكاملة تلبى احتياجات سكان الإمارة وزوارها وتدعم مكانة أبوظبى ضمن قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش فى العالم.
وتعقد الدورة الجديدة من المنتدى الحضرى العالمى العاشر، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، تحت شعار "مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار"، بمشاركة أكثر من 100 وزير و20 ألف مشارك من 160 دولة، فيما يعد المنتدى الأول فى العالم حول المدن المستدامة، ويضع عناصر الثقافة والإبداع والابتكار ركائز أساسية للحوار حول حيوية واستدامة المدن، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية"، اليوم السبت.
ميمونة شريف خلال زيارة مقر عمل الفنانة ماد سي
يشار إلى أنه في مايو 2019، كان قد أكد عبد الأحد فاسى فهرى، وزير إعداد التراب الوطنى والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المغربى، على أن انتخاب المغرب، بنيروبى، عضوًا فى المجلس التنفيذى لـ"موئل الأمم المتحدة"، سيتيح له الانفتاح أكثر على البلدان الأعضاء، خاصة الإفريقية منها، للاستفادة من الخبرة التى راكمها فى مجال التهيئة الترابية والتعمير والإسكان واستلهام، فى الوقت ذاته، تجارب بلدان أخرى بالقارة فى هذا المجال.
وأضاف فاسى فهرى، الذى ترأس الوفد المغربى فى أشغال الدورة الأولى للجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، فى تصريح لوكالة المغرب العربى للأنباء - آنذاك - أن هذا الانتخاب، سيمكن المغرب من التموقع مجددًا فى المشهد الدولى، لاسيما فى إفريقيا، وخاصة فى إطار التعاون جنوب – جنوب والتعاون الثلاثى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة