قرأت لك .. كتاب "الغيوم" يوضح كيف رصد التصوير الظاهرة

الثلاثاء، 10 مارس 2020 07:00 ص
قرأت لك .. كتاب "الغيوم" يوضح كيف رصد التصوير الظاهرة غلاف الغيوم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الترجمة العربية لكتاب "الغيوم فى الطبيعة والثقافة"، لمؤلفه ريتشارد هامبلن، ونقله إلى العربية المترجم مصطفى ناصر، ويعتبر الكتاب مقدمة موسوعية شاملة فى هذا المجال، إذ يتناول هذه الظاهرة المحيرة التى شغلت تفكير الإنسان منذ القرون الأولى حتى يومنا هذا، من جوانبها كافة، ابتداءً من كونها ظاهرة علمية بحتة وأسباب تكونها واختلافاتها فى الشكل وتاريخ تسمياتها اللاتينية التى ظهرت لتمييز بعض أنواع الغيوم عن غيرها، ويتطرق الكتاب إلى خيال الإنسان الواسع فى التعامل مع ظاهرة الغيوم وتصوراته لها فى اللغة والأدب وغير ذلك من فنون التصوير والرسم والموسيقى.

ويأتى الكتاب ضمن سلسلة علمية تتناول الأهمية التاريخية والتاريخ الثقافى للظواهر الطبيعية كتبها خبراء فى مجالات العلم والفن والأدب والميثولوجيا والدين والثقافة يستكشفون فيها ويفسرون ظواهر هذا الكوكب الذى نعيش عليه بطريقة مثيرة للاهتمام.

يحاول الكاتب من خلال هذا الكتاب استكشاف تنوع الغيوم وانتشارها واختلاف مظاهرها، مشجعاً القارئ على الاهتمام بها، كما يتطرق المؤلف فى البداية إلى الغيوم فى الخرافات والأساطير واصفاً إياها على أنها "أوهام من العدم" حسبما يقول الفلاسفة، ومتوسعاً فى استكشاف تخيلات الإنسان للغيوم فى الأساطير والخرافة، ثم يتناول التاريخ الطبيعى للغيوم، ويعرج على الغيوم فى اللغة والأدب والفن والفوتوغرافيا والموسيقى ثم يأتى فصل أخير عن غيوم المستقبل يتابع محاولات الإنسان لتكوين الغيوم فى الأماكن التي تندر فيها أو فى أى وقت يريد فيها ذلك.

ويتضمن الكتاب الكثير من الجوانب الأخرى لموضوع الغيوم: ومن ذلك أصناف الغيوم وأنواعها، ويعطي جدولاً زمنياً للكتابات التي تناولت الغيوم والمنظمات المتخصصة في هذا الشأن وينتهى بمراجع مختارة .

الغيوم
الغيوم

ريتشارد هامبلِن كاتب ومؤرخ بريطانى متخصص في البيئة ولد سنة 1965، يعمل محاضراً فى قسم اللغة الإنكليزية والعلوم الإنسانية فى بيركبيك، جامعة لندن، من مؤلفاته "اختراع الغيوم: كيف يتعامل عالم أرصاد من الهواة مع لغة السماء"، 2001، "تيرا: حكايات عن الأرض"، 2009، "فن العلم: التاريخ الطبيعي للأفكار"، 2011، "غيوم استثنائية"، 2009، كما تولى تحرير كتاب عن الروائى الإنكليزى دانيال ديفو.

أما المترجم العراقى مصطفى ناصر، ولد وتعلم فى مدينة البصرة، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب، قسم اللغات الأوروبية، جامعة البصرة عام 1978 وكان ترتيبه الأول على قسم اللغة الإنكليزية. اشترك في دورة للغة الإنكليزية في جامعة سسكس البريطانية 1977. عمل مترجماً مع فريق للأمم المتحدة لمدة سنتين بعد انتهاء الحرب مع إيران. حائز على "درع المترجم المبدع" لعام 2013 من وزارة الثقافة العراقية. رشح كتابه (مختصر تاريخ العدالة) سلسلة (عالم المعرفة) لنيل جائزة الشيخ زايد لسنة 2013 ووصل إلى القائمة القصيرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة