الإعدام شنقا لعاطلين لقتلهما مواطن وسرقة أخرين بمنيا القمح بالشرقية

الأربعاء، 11 مارس 2020 03:16 م
الإعدام شنقا لعاطلين لقتلهما مواطن وسرقة أخرين بمنيا القمح بالشرقية المستشار إبراهيم عبد الحى رئيس المحكمة
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات الزقازيق، فى جلستها المنعقدة، قبل قليل، بالإعدام شنقا لإثنين من العناصر الإجرامية، بدائرة مركز منيا القمح، لقيامهما بالإشتراك مع أخرين فى قتل مواطن وسرقة سيارة وهواتف محمولة من عدد من الأشخاص تحت تهديد السلاح بالطريق العام بدائرة مركز منيا القمح.
 

وكانت المحكمة، قد أحالت أوراق المتهمان إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

 

صدر الحكم، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم، ومحمد ماهر رشاد، وسكرتارية محمد فاروق، وأحمد غريب.

 

تعود أحداث القضية رقم 3389 لسنة 2015 جنايات منيا القمح، والمقيدة برقم 1089 كلي جنوب الزقازيق، عندما تلقي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بوصول "أيمن إبراهيم محمد" عامل مقيم دائرة مركز منيا القمح، للمستشفى العام جثة هامدة، أثر إصابته بأعيرة نارية.

 

وتبين من تحريات ضباط مباحث منيا القمح، قيام "السيد م ال" مقيم  قرية بندف دائرة المركز و" فارس ع ع " مقيم أبو طوالة دائرة المركز، بالإشتراك مع 8 أخرين تم محاكمتهم من قبل، بقتل المجنى عليه لسرقته، كما قاموا بسرقة السيارة رقم ر ل ب 9241 مصر، والمبلغ بسرقتها و وسرقة مبلغ نقدى والهواتف المحمولة المملوكة لكل من عبد العاطي سعيد عبد العاطي، وائل جودة، وروماني صبحي، ورفعت ميخائيل، بطريق الإكراه، بأن أستوفوهم أثناء سيرهم قيادة الأول بالطريق العام وأشهروا في وجوهم أسلحة نارية مهددين إياهم بالإيذاء وقاموا بالإستيلاء على المسروقات، وحازوا أسلحة نارية مششخنة عبارة عن بنادق إليه.

 

وتم إحالتهم من قبل النيابة العامة بالشرقية، إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم، بإحالة أوراق خمسة منهم للمفتى والمؤبد لخمسة أخرين، قام المتهمان الثالث والخامس بعمل إجراءت لإعادة محاكمتهم، وقضت المحكمة بإحالة أوراقهما للمفتي للمرة الثانية واليوم صدقت على الحكم عليهما بالإعدام شنقا.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة