قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك فرق بين الجواز والوقوع، فالجواز أنه لو كانت التجمعات تشكل خطر على حياة الناس، يتم إلغاء هذه التجمعات التى تؤدي لخطر على الحياة وهنا يجوز منع كل ما يؤدى لخطر على حياة الناس.
وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامى نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن مصر من أقل الدول إصابات بكورونا، ولسنا الآن في حاجة إلى منع صلاة الجمعة، ولكن كإجراء احترازى وقائى، لن تزيد خطبة الجمعة عن 15 دقيقة مع تقليل الوقت بين الآذان والإقامة، وأن تقتصر المساجد على الصلاة فقط، وحال وجود ساحات مفتوحة والظروف الجوية مواتية، فالأفضل الصلاة فى ساحات مفتوحة.
وتابع، أن الإخوان فقدت كل عوامل الإتزان النفسي، وفجرها وفحشها فاق التصورات، وينبغي أن تفضح بمنهجها الذى يهدد العالم أجمع، مستنكرًا الدعوة التى أطلقها إخوانى وحثوا خلالها مصابي كورونا على التوجه لأقسام الشرطة لإصابة أكبر عدد من المواطنين وأفراد الشرطة، مؤكدًا أن من فعل ذلك متعمدًا فى أى مرض ينقل العدوى وتسبب فى إصابة شخص بمرض يسبب الوفاه، ويعلم أنه يسبب الوفاه، فهو قاتل عمدًا ويجب أن يعاقب قانونًا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
ونوه، بأن علامات الساعة علم غيب علمها عند الله، وهى موجودة منذ نزول القرآن منذ عهد الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وما يحدث من انتشار فيروس كورونا، لا علاقة له بالساعة وإنما هو إنذار للبشرية جمعاء، ولا يرتبط بإسلام أو كفر أو إيمان وغيره، مطالبًا بالصمت الإلكتروني وعدم نشر الأخبار دون تحقق، فالصمت الإلكترونى خير من الجهل الإلكترونى، فمن نقل الكذب فهو أحد الكذابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة