ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية ألقت القبض على أحد مواطنى مدينة دينيزلى، بسبب نشره ما اعتبرته الحكومة موادًا استفزازية حول الإصابات بفيروس كورونا فى تركيا عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ويأتى ذلك ضمن حملتها لمنع النشر حول الوباء الذى يحصد أرواح الآلاف يوميًا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية أن مكتب المدعى العام بدينيزلى بدأ تحقيقًا ضد المشتبه بسبب انتقادات وجهها للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعى لإلغاء السجون فى سياق تفشى وباء كورونا، حيث كانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت الاثنين، اعتقال 19 مواطنًا بسبب تناولهم أنباء عن تفشى وباء كورونا فى تركيا عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، بينما تواصل البحث عن 93 أخرين من المشتبه بهم.
وقالت الوزارة فى بيان لها : تم تحديد 93 مشتبه بهم بسبب منشوراتهم حول فيروس كورونا، ونشرهم معلومات غير مؤكدة واستفزازية على حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، وتم اعتقال 19 منهم.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركى أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له فى حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه فى الفترة التى كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن على يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.
وقال داوود أوغلو، الذى زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدى من أجل المؤتمر الذى كان سيعقد فى 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتى لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التى كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلنى خبر سقوط شهيد، فى تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدى.
وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطى مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أى شخص فى تلك البلد ولا فى صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عنى إننى أدعم الإرهاب.
وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة