100 رواية عالمية.. "مائة عام من العزلة" الرواية التى غيرت وجه الكتابة

الخميس، 19 مارس 2020 06:00 ص
100 رواية عالمية.. "مائة عام من العزلة" الرواية التى غيرت وجه الكتابة غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمثل رواية "مائة عام من العزلة" التى حازت على جائزة نوبل فى الأدب عام 1982 إحدى الشوامخ فى الفن الروائى الغربى قديمه وحديثه وقد برز مؤلفها ماركيز كواحد من أهم أعلام الأدب فى العصر الحديث.
مائة عام من العزلة
 
وفى هذه الرواية يمتد الزمان ليتقلص ضمن أوراقها وسطورها حيث يحكى جابرييل جارثيا ماركيز حكاية لأسرة أوريليانو على مدار عشرة عقود من الزمان، ململماً هذا الزمان باقتدار وبراعة بالغين بما فيه من غرائب الأحداث وخوارق الوقائع ودخائل المشاعر ودقائق التحليلات وعظائم المفاجآت، أتى بها لتروى قصة هذه الأسرة التى كانت الغواية هى القاسم المشترك فى حياتها نساءً ورجالاً حتى امتدت لعنتها إلى آخر سليل منهم.
 
ظهرت رواية مائة عام من العزلة فى عام 1967 وقلبت فن السرد رأساً على عقب، ومنحت مؤلفها جائزة نوبل للآداب، وترجمت إلى عشرات اللغات فى العالم من بينها العربية، وتروى حكاية المنشأ والتطور والخراب الذى عاشته "ماكوندو" تلك القرية المتخيلة التى ظهرت فى الروايات الثلاث التى كان مؤلفها غابرييل غارسيا ماركيز (1927-2014).
 
فى مائة عام من العزلة، يبين غابرييل غارسيا ماركيز موقفه السياسى ورسالته من أجل السلام والعدالة، من خلال عمل أدبى دخل التاريخ من أوسع أبوابه، مبيناً كيف وصلنا إلى مجموع المشاكل التى تعانى منها الإنسانية فى يومنا هذا، حيث يعمد الكاتب إلى توظيف قضايا الواقع مضفياً عليها جوانب سحرية، زيادة فى جرعة التأثير فى قارئه.
ماركيز
 
عائلتان، عائلة بوينديا وعائلة آل إيغواران، ينتهى بهما المطاف بولادة طفل بذيل عيدشون (الإغوانا) تحت وقع قوة التزاوج الذاتي. أورسولا إيغواران، المتزوجة حديثاً بخوسيه أركاديو بوينديا، ترفض أن يستهلك الزواج خوفاً من أن يولد من جديد مولود بذيل، ما يدفع برودينشيو أغيلار إلى تعنيف خوسيه أركاديو والتقليل من شأنه، بينما ينتهى الأمر بالنسبة إلى خوسيه أركاديو إلى قتله بعد استفزازه، لكن القتيل يظهر باستمرار.
 
هارباً من شبح الميت، وأمام مجموعة الأقران، يصل خوسيه أركاديو إلى قرية بالكاد تحوى عشرين منزلاً بنيت من الطين والقصب على ضفة النهر، ويبقى هناك للعيش فيها. تلك القرية تدعى ماكوندو التى تشكل المسرح السحرى لأحداث هذه الرواية وغيرها من أعمال المؤلف.
 
صلة الوصل الوحيدة التى تجمع سكان القرية بالخارج تشكلها زيارات منتظمة لمجموعة من الغجر بقيادة رجل يدعى «ميلكيادس»، إلى جانب معرفتها اللغة السنسكريتية، أدخلت إلى ماكوندو الثلج والمغناطيس.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة