ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أوزجور أوزال، سخر من المخصصات المالية التي أقرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقال النائب التركي موجها حديثه لــ"أردوغان": "كنت تقول (أنت يا ماكرون).. ماكرون هذا خصص 300 مليار يورو، ويدعو شعبه لعدم الخوف ويؤكد لهم أن لا أحد سيظل عاطلا. كنت تقول (أنتِ يا ميركل) ميركل هذه خصصت 550 مليار يورو، وقالت (دولتنا قوية، وسنتخطى هذا، لا أحد يخاف)".
وأضاف نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض: "بولندا التي لا تعجبنا والأصغر من نصفنا خصصت 54 مليار دولار، وخصص رئيس وزراء كندا 84 مليار دولار، وما خصصناه نحن في المقابل 15 مليار دولار فقط، وصهر أردوغان يسخر من الوضع ضاحكًا، مظهرًا أسنانه الـ32، هذا هو وقت شراء الأسهم في البورصة. إذا كان الصهر ذو الـ32 سنة يسخر من الأمة، بينما تحمي الوحوش ذوات الناب شعبها، فهذه مشكلة، فهذا شيء لا يمكن قبوله بكل الأشكال، نحن في حاجة لرجل دولة ولإدارة دولة تقول (لا تخافوا، دولتنا قوية، وسنتخطى هذه الأيام معًا)".
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي، أحمد نسين، تساءل حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب الرئيس رجب أردوغان بفيروس كورونا، حيث قال نسين إن بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تؤدي إلى نشر فيروس كورونا في البلاد، في ظل انعدام الشفافية.
وتساءل: أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فيروس كورونا عالميًا؟ ألا يشكل هذا خطرًا على تركيا واليونان أيضًا؟ لماذا إذًا؟، وفي مقاله الذي حمل عنوان "هل المصاب بفيروس كورونا هو أردوغان نفسه"، قال الكاتب التركى: السلطات تخفي المريض المصاب بالفيروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟
وقال الكاتب التركى إنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دومًا بالمرض الجديد، متابعا: إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس؟ ولماذا يصيب هذا الفيروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟.
ولفت الكاتب التركى إلى أن رجب طيب أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتمًا عن الرأي العام إذا ما أصيب بفيروس كورونا، كما استرسل الكاتب في ذكر عدد من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام، قائلا: أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد، وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة