اقترح بعض الخبراء تدريب الروبوتات على تطهير الأسطح، وقياس درجات الحرارة، وجمع العينات، وتوفير الدعم الاجتماعي للمرضى المعزولين للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، حيث ناقشوا إمكانية تحويل الوظائف الخطيرة إلى أخرى آلية، وإضافة العديد من المزايا الجديدة إلى الآلات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حذر الخبراء من أن العديد من هذه القدرات الضرورية لا يتم تمويلها أو تطويرها في الوقت الحاضر.
وشمل فريق الخبراء كل من Howie Choset من جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج، و Marcia McNut، رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وكتب الفريق أن التجارب مع تفشي فيروس إيبولا (2015) حددت مجموعة واسعة من حالات الاستخدام للروبوتات، ولعل العديد من هذه التطبيقات يمكن أن تساعد في تقليل خطر تعرض البشر مباشرة للأمراض.
وأضاف الفريق: "لكن تمويل الأبحاث متعددة التخصصات بالشراكة مع الوكالات والصناعة لمواجهة حالات الاستخدام هذه لا يزال باهظ الثمن ونادرًا وموجهًا إلى تطبيقات أخرى".
وأوضح الفريق: "بدون نهج مستدام للبحث، سيعيد التاريخ نفسه، ولن تكون الروبوتات جاهزة للحادث التالي".
كما قال Choset، لم يعتزم الباحثون أن يناقشوا بالضبط كيفية استخدام الروبوتات في حالة حدوث التفشي، مضيفا "بدلاً من ذلك، نأمل في إلهام الآخرين في المجتمع من أجل تصور حلول لمشكلة معقدة للغاية".
وأضاف البروفيسور، أنه يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمثل للمساعدة في الاستجابات المستقبلية لتفشي الأمراض على نطاق واسع.
وأكد البروفيسور، أنه يمكن أن يتم استكشاف كيفية استخدام هذه الروبوتات في أزمة تفشى الكورونا، كما يستكشف الباحثون كيف يمكن أن تلعب الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي دورًا في تقديم المساعدة الإنسانية والمساعدة في الاستجابة للكوارث.