صدرت رواية الحصار للكاتبة البحرينية فوزية رشيد فى عام 1983، وقد اختار اتحاد الكتاب العرب الرواية ضمن أفضل 100 رواية عربية صدرت حتى نهاية القرن العشرين.
وتمضى روائية الحصار فى تلمس آلام العامة، العاملين منهم لتصور ضمن إطار قصصى مدى معاناتهم فى سبيل لقمة عيشهم التى أبى صاحب العمل الأجنبى إلا اجتزاءها من خلال استغلال جهودهم، لينتهى الأمر إلى خروج صرخة تتجاوب معها أرجاء المدينة ليمضى الجميع متعاطفين مع هؤلاء ضد أصحاب العمل الأجانب. وتجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار هذه الرواية عام 2000 من بين أهم مئة رواية عربية فى القرن العشرين.
تتناول الرواية موضوع الحصار (القيود) خلال فترة الاحتلال البريطانى فى البحرين وقبل اكتشاف النفط، من عدة زوايا: سياسية، اجتماعية، عاطفية، فكرية... الخ، تصنف الرواية ضمن أدب السجون، واستخدمت فوزية رشيد تقنية إغفال المكان (عدم تسمية القرى والمدن) لإعطاء معنى شمولى أكبر لفكرة الحصار.
مع الاحترام للجهد المبذول، لم استمتع فى قراءة الرواية. لا أعلم السبب الذى جعلها من بين أهم مائة رواية عربية فى القرن العشرين.
ولدت الكاتبة فوزية سعيد فى المحرق- البحرين، من مؤلفاتها، الحصار- رواية- بيروت 1983.والقاهرة 1990، مرايا الظل والفرح- قصص- بيروت 1983.والقاهرة 1990، كيف صار الأخضر حجراً- قصص- دمشق 1986- اتحاد الكتاب العرب.-القاهرة 1990 - دار سينا، تحولات الفارس الغريب فى البلاد العاربة- رواية- 1990.( عمان وبيروت) - القاهرة 1992، امرأة ورجل - قصص - هيئة الكتاب المصرية 1996 ودار المدى ( دمشق) 1996.