وافقت، منذ قليل، الولايات المتحدة الأمريكة وهيئة الغذاء والدواء FDA على اختبار حديث لكورونا الذى يمكن أن يقدم نتائج للمرضى فى غضون دقائق.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أوضحت شركة الأجهزة الطبية "أبوت"، أن الاختبار يمكن استخدامه فى مكاتب الأطباء وعيادات الرعاية العاجلة وكذلك المستشفيات.
وسوف نتناول فى هذا التقرير أهم ما يجب معرفته عن الاختبار الجديد.
اختبار سريع للكشف عن كورونا
والولايات المتحدة لديها الآن حالات أكثر من الفيروس التاجى أكثر من أى دولة أخرى، وتكافح المستشفيات لتلبية الطلب على اختبار آلاف الأشخاص للكشف عن الفيروس القاتل فى كثير من الأحيان.
ومنحت إدارة الغذاء والدواء الموافقة بموجب ترخيص استخدام الطوارئ.
وقالت شركة أبوت، فى بيان، إنها تخطط لبدء توزيع الاختبار الأسبوع المقبل وستزيد التصنيع إلى 50 ألف اختبار يوميًا.
وقال جون فريلز نائب رئيس البحث والتطوير فى أبوت فى مقابلة مع رويترز "هذه قفزة كبيرة إلى الأمام، حيث يمكنك الحصول على نتيجة إيجابية فى خمس دقائق ونتيجة سلبية فى 13 دقيقة، ويمكنك المشى إلى العيادة والحصول على النتائج حرفيا أثناء وجودك هناك".
وسيتم تشغيل الاختبار المحمول على منصة Abbott's ID NOW، وهذا هو الاختبار الثانى الذى تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية FDA والذى يمكن استخدامه مباشرة فى مكاتب الأطباء وغيرها من إعدادات الرعاية الصحية المجتمعية وتقديم النتائج على الفور للمرضى.
فى الأسبوع الماضى وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اختبار أجراه Cepheid يمكن استخدامه فى نقطة الرعاية.
وقال روبرت فورد، الرئيس والمدير التنفيذى للعمليات فى شركة أبوت، ستتم مكافحة وباء COVID-19 على جبهات متعددة، ويضيف الاختبار الجزيئى المحمول الذى يقدم نتائج فى دقائق إلى النطاق الواسع من الحلول التشخيصية اللازمة لمكافحة هذا الفيروس بالوضع الحالى".
وتلقت أبوت الأسبوع الماضي الموافقة على اختبار تشخيصي آلي عالي الحجم يمكن استخدامه في المختبرات ، وقال في ذلك الوقت إنه سيوزع على الفور 150 ألفا من الاختبارات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت أبوت إنها تخطط لإنتاج 5 ملايين اختبار شهريًا.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA تتسرع في الموافقة على اختبارات الفيروس التاجى على أساس طارئ ووافقت على اختبارات أخرى أجرتها شركات بما فى ذلك Roche Holding AG و Thermo Fisher Scientific Inc، ومع توسع الاختبار، ظهرت زيادة في الحالات المؤكدة لـCOVID-19.
وحتى وقت متأخر من ليلة الجمعة أبلغت الولايات المتحدة عن أكثر من 100 ألف حالة، وسارعت نيو أورليانز إلى بناء مستشفى مؤقت في مركز المؤتمرات الخاص بها يوم الجمعة مع تفشي الفاشيات الجديدة المثيرة للقلق في جميع أنحاء البلاد.
