تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، القلق من استخدام الكلوركين على مدى طويل فى علاج مرضى كوفيد 19، ودراسة إيطالية تتوقع انحسار كورونا فى منتصف مايو.
الصحف الأمريكية:
مخاوف من تناول الكلوروكين لفترات طويلة فى علاج كورونا
فى الوقت الذى يتسابق فيه العالم بحثا عن دواء لعلاج مرض كوفيد 19 الذى يسببه فيروس كورونا بعد أن تحول إلى جائحة، فإن الآمال التى وضعها البعض على عقاقير محددة وبدء استخدامها بالفعل مثل عقارى الكلوروكين والهيدروكسى كلوروكين، المستخدمان فى علاج الملاريا، تأتى فى ظل مخاوف من الآثار المترتبة على الاعتماد إليهما، والتى يقول بعض الخبراء إنها قد تصل إلى حد الوفاة.
فقد وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على خطة إدارة ترامب لتوزيع ملايين الجرعات من العقاقير المستخدمة فى علاج الملاريا على مستشفيات عبر البلاد، وقالت إن الأمر يستحق المخاطرة لتجربة علاج لم يثبت فعاليتها لإبطاء تطور المرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد فى المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
ولم يكن هناك سوء دراسات قليلة غير مؤكدة تظهر فائدة محتملة لهذين العقارين لتخفيف أعراض الجهاز التنفسى العادة لمرض كوفيد 19، وإزالة الفيروس من المرضى المصابين.
ويحذر خبراء الصحة العامة، بحسب ما تقول صحيفة واشنطن بوست، من أن الآثار الجانبية المعروفة للدوائين يمكن أن تصبح شائعة مع الاستخدام الواسع، ويقولون على وجه الخصوص إن المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية حاليا أو يتناولون أدوية معنية مثل مضادات الاكتئاب التى تؤثر على القلب، معرضون لخطر الإصابة لنوبات قاتلة. ويوصى الخبراء بالفحص قبل وصف الأدوية لمنع الوفيات المرتبطة بالعقاقير.
وقال مايكل أكرمان، طبيب قلب الأطفال والأستاذ فى كلية مايو كلينك للطب، إن القلق حقا هو إذا كنا نتحدث عن ملايين المرضى، فإن قضية الوفاة القلبية المفاجئة التى يسببها الدواء ستطل بوجهها القبيح. ويرتبط استخدام العقارين على المدى الطويل بفرصة تطوير شكل من أشكال فقدان الرؤية يسمى اعتلال الشبكية، لكن استخدام العقارين لمكافحة الفيروس لمريض مصاب يستمر لبضعة أيام فقط.
نيوزويك:
FBI يحذر من اختراق برنامج "زووم" لمكالمات الفيديو بعد زيادة استخدامهحذر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى الجماهير من الاختراق الذى يحدث عبر تطبيق الاجتماعات على الإنترنت زووم، وذلك بعد أن تم اختراق فصليين دراسيين على الشبكة أثناء استخدام مكالمات الفيديو الشهير.
وقالت مجلة نيوزويك إن Zoom شهد زيادة هائلة فى عدد المستخدمين منذ أن أجبر وباء كورونا عدد كبير من الأشخاص على البقاء فى منازلهم واللجوء إلى اجتماعات الفيديو للعمل أو الدراسة أو التفاعلات الاجتماعية. ويقال إن ما يطلق عليه "قصف زووم"، وهو وجود ضيوف غير مرغوب بهم يتطفلون على اجتماعات الفيديو لأغراض خبيثة ،قد ازداد بشكل ملحوظ خلال الوباء.
و أصدر المكتب الميدانى لإف بى أى فى بوسطن بيانا أمس، الاثنين، قال فيه إن الوكالة تلقت تقارير متعددة عن مؤتمرات تعطلها صور إباحية أو لغة تهديد أو كراهية. وأشار البيان أنه فى حين يواصل الأفراد الانتقال إلى الاجتماعات والدروس الإلكترونية، أوصى الإف بى اى بضرورة توخى الحذر فى الجهود الخاصة بالأمن الإلكترونى.
وقال الوكالة إنه تم استهداف فصليين دراسيين مختلفين على الإنترنت فى ما سوشستس فى الحوادث الأخيرة. فتمت مقاطعة فصل فى مدرسة ثانوية من قبل شخص مجهول تحدث بألفاظ نابية، ثم صاح بعنوان منزل المدرس فى منصف التدريس.
بينما تم استهداف فصل أخر من قبل مجهول ايضا ظهر على الفيديو وهو يستعرض الصليب المعقوف، رمز النازية.
وكانت قيمة برنامج Zoom لمكالمات الفيديو قد وصلت إلى 38 مليار دولار مع زيادة الاعتماد على مكالمات الفيديو لإجراء الاجتماعات والتحدث مع الزملاء، بعد أن اضطر الكثير من الموظفين حول العالم العمل من المنزل بسبب فيروس كورونا، وذلك بحسب ما ذكر تقرير لموقع بيزنس إنسايدر.
ولم تكشف شركة Zoom بعد عن عدد المستخدمين الجدد الذين أضافتهم، لكنها أشارت فى ملف للمستثمرين يوم الجمعة الماضى إلى أن الاستخدام المتزايد سيؤدى إلى زيادة تكاليف البنية التحتية.
واشنطن بوست: ارتفاع عدد الوفيات فى أمريكا لـ 3170 شخص بسبب الكورونا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن عدد وفيات فيروس كورونا بلغ 3170 شخصا في الولايات المتحدة، في وقت استقبلت مدينة نيويورك مستشفى عائم تابع للبحرية الأمريكية يضم 1000 سرير، فى خطوة جديدة بمعركة المدينة المستميتة مع الوباء القاتل.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة شهدت أكبر عدد يومي من الوفيات بسبب الفيروس، بعدما تجاوز 500 حالة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 3170، فضلا عن 164 ألفا و266 إصابة مسجلة بينما تعافى من المرض 5507.
وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم أن العدد المؤكد من الحالات في جميع أنحاء العالم آخذ في النمو اليوم ليقترب من 800 ألف، فأن الولايات المتحدة أصبحت الآن مركز الأزمة حيث شهدت مايزيد عن 164 ألف حالة أي ضعف الحالات التي أعلنت عنها الصين منذ بدأ تفشي المرض كما تجاوز عدد الضحايا الـ3000 ، على غرار العدد الذي قُتل في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حث الأمريكيين على الاستعداد لإغلاق كبير مع ارتفاع حصيلة القتلى في ظل تحذير منسق ضمن فريق العمل في البيت الأبيض المكلف بمتابعة تطورات فيروس كورونا، من أن الوباء يمكن أن يقتل ما يصل إلى 200 ألف أمريكي.
وشهدت ولاية نيويورك أكبر عدد من الوفيات (1228)، يليها ولاية واشنطن (219)، ثم ولايات نيوجيرسي ولويزيانا وميشجين، وكاليفورنيا.
وكان الرئيس دونالد ترامب قال في إفادة في البيت الأبيض في وقت سابق بأنه تم فحص أكثر من مليون أمريكي، وهو أقل من ثلاثة بالمائة من السكان..مضيفا أنه قد يتم تشديد توجيهات التباعد الاجتماعي التي أعلنت أمس الأول وتستمر حتى نهاية أبريل المقبل.
فيس بوك يغازل الصحف بـ100 مليون دولار دعم لمواجهة خسائر كورونا الاقتصادية
أزمة كبرى تسبب فيها وباء كورونا العالمى طالت قطاعات اقتصادية عدة فبخلاف شركات الطيران، والمصانع الكبرى حول العالم، طالت الأزمة صحف عالمية ومحلية كبرى، وهو ما دفع إدارة موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لرصد حزمة دعم أعلنت تفاصيلها شبكة سى إن إن الأمريكية.
وبحسب "سى إن إن"، تشمل المساعدات الصحف المحلية في الولايات المتحدة، وأى مؤسسة خارجها تتقدم بطلب للحصول على الدعم.
وقالت "سى إن إن" ، إن فيس بوك ستقدم 25 مليون دولار في شكل منح طارئة لدعم المؤسسات الصحفية الاخبارية المحلية خلال أزمة كورونا ، وسينفق 75 مليون دولارًا إضافيًا على الإعلانات مع وسائل الإعلام التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في عائداتها بسبب الوباء.
وشهدت العديد من المؤسسات الإخبارية انخفاضًا في الإيرادات بسبب قلة الاقبال على الاعلانات بعد انتشار الوباء.
وتعرضت المؤسسات الإخبارية المحلية في جميع أنحاء العالم لضربة قوية حيث توقف بعضها عن إصدار النسخة المطبوعة مما اضطرهم لتسريح عدد من الموظفين.
قالت فيس بوك إنها اعتمدت استثمارات بقيمة 100 مليون دولار بالإضافة إلى 1 مليون دولار في شكل منح لمنافذ الأخبار المحلية و 2 مليون دولار في شكل منح لجهود التقصي من الحقائق ، والتي أعلن عنها في السابق.
وقالت كامبل براون ، رئيس شراكات الأخبار العالمية على فيس بوك ، في مقابلة مع شبكة سي إن إن ، إن العديد من المنظمات الإخبارية تكافح بشدة بسبب التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار وباء كورونا في العالم.
وأضافت: "على الرغم من ارتفاع الحاجة للأخبار بشكل عام إلا أن هذه الزيادة ليست كافية لتعويض الخسائر التي تعاني منها العديد من المؤسسات الإخبارية بالدولار الإعلاني. نحن في هذا موقف للمساعدة "
ووفقا للتقرير، سيتم توزيع أموال المنحة على مئات من وكالات الأنباء حول العالم وليس الأمريكية فقط من خلال عملية تقديم الطلب ، كما أن الأموال سيتم الإعلان عنها بشكل مفصل، موضحاً أن تلك المساعدات لا شأن لها بالاستثمارات التي أعلن عنها فيس بوك قبل عام ولمدة 3 سنوات بواقع 300 مليون دولار في الصحافة المحلية بالولايات المتحدة.
وقالت براون إنهم "غارقون" في عدد الطلبات بعد أن عرضت فيس بوك في البداية مليون دولار على شكل منح لمنافذ إخبارية في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفة إن زيادة الإنفاق التسويقي ستكون "في الأسواق الأكثر تضررا حقا" من الفيروس حول العالم، مع تباطؤ صناعة الإعلان.
وسيتم تخصيص جزء من قيمة الدعم للإعلانات، حيث سيعلن فيس بوك عن نفسه على التلفزيون وعلى الإنترنت.
وقال متحدث باسم الشركة أنهم ما زالوا يعملون على تفاصيل جهود التسويق ، لكنهم سيحاولون إخراج الأموال بأسرع وقت ممكن على الرغم من أن البعض قد يصل في وقت لاحق من هذا العام.
ومن وجهة نظر براون ، فإن الإعلانات ستساعد في تجديد خزائن منافذ الأخبار التي تعاني من مشاكل مالية والتي فقدت عائدات الإعلانات مع تباطؤ الأنشطة التجارية الأخرى أو إغلاقها تمامًا.
وقالت: "هذه ليست إعادة تخصيص؛ إنها أموال جديدة للتسويق على وجه التحديد للمؤسسات الإخبارية التي تكافح مالياً أثناء تفشي المرض".
الصحف البريطانية:
دراسة صينية: مخاطر كورونا تزداد بشكل كبير بعد منتصف العمر
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن أول دراسة شاملة عن وفيات كوفيد 19 والعلاج فى المستشفيات فى البر الرئيسى للصين عن زيادة فى خطر الإصابة بفيروس كورونا للمرضى بمجرد وصولهم إلى منتصف العمر.
ووجد التحليل أنه فى حين أن معدل الوفيات الإجمالى للحالات المرؤدة كان 1.38%، إلا أن المعدل ارتفع بشكل حاد مع التقدم فى العمر، من 0.0016% لمن يقل عمرهم عن 10 أعوام، إلى 7.8% لمن هم فى الثمانينيات وأكثر.
وأظهرت الدراسة أن 0.04% فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما يحتاجون إلى رعاية فى المستشفى مقارنة مع أكثر من 18% ممن هم فى الثمانينيات أو أكثر.
كما لوحظت زيادات هائلة بين الفئات متوسطة العمر، حيث يحتاج 4% من الأشخاص فى الأربعينيات من العمر إلى علاج فى المستشفى، وكذلك أكثر من 8% من المرضى فى الخمسينيات من العمر.
وأوضحت الجارديان أن التقديرات التى جاءت فى دورية "لانست للأمراض المعدية"، تستند إلى تحليل لحوالى 70.117 حالة إصابة مؤكدة معمليا وتم تشخصيها سريريا فى البر الرئيس للصين، مع 689 حالة إيجابية بين أشخاص تم إجلائهم من ووهان فى رحلات جوية.
وقال البروفيسور أزرا غانى، المشارك فى الدراسة، إن تقديراتهم يمكن أن تطبق على دولة للوصول لقرارات حول أفضل سياسات احتواء كوفيد 19. وأضاف أن تحليلهم يظهر بشكل واضح للغاية أن فى عمر الخمسين وأكثر، فإن العلاج بالمستشفى هو الأكثر احتمالا لمن هم أقل من 50، ونسبة أكبر من الحالات من المرجح أن تتوفى.
ولأن الدول تتبع طرقا مختلفا تماما فى الاختبار، وغيرت أحيانا إستراتيجية إجراء الاختبار من أسبوع لأخر، فقد سعة العلماء لمقارن معدلات الوفيات بين الدول. وهناك صعوبة أخرى تتمثل فى تحديد نسبة الأشخاص الذين يموتون بعد الإصابة لأن العديد من الحالات لم يتم تأكيدها.
كورونا يفاقم معاناة المشردين بـ"لاس فيجاس"
اثارت صور المشردين الذين ينامون في موقف للسيارات في لاس فيجاس بالولايات المتحدة انتقادات على الرغم من تصريحات المسئولين أن المدينة في حالة الطوارئ، وفقا لتقرير الجارديان البريطانية.
وأغلقت السلطات في المدينة الأمريكية ملجأ يضم 500 سرير، بعد ثبوت إصابة أحد النزلاء بعدوى كورونا، مما دفع المسئولين لتحويل ساحة انتظار سيارات الى مأوي مؤقت، حيث مراعاة المبادئ التوجيهية الفيدرالية للمسافة الاجتماعية.
وأثارت الصور التي أظهرت اشخاصا ينامون على الأرض رد فعل عنيف على مواقع التواصل الاجتماعى، وقال المتحدث باسم مدينة لاس فيجاس جيس رادك ، إن المدينة والمقاطعة عملتا على فتح المأوى المؤقت بعد إغلاق الجمعيات الخيرية الكاثوليكية ، وتم ملء مركز الإيواء الآخر في المدينة.
وقال رادك إن الجمعيات الخيرية الكاثوليكية خططت لإعادة فتح أبوابها خلال الأسبوع وإن الطاقم الطبي سيكون متاحًا لفحص الأشخاص بحثًا عن الأعراض والحصول على المساعدة الطبية إذا ظهرت عليهم علامات الإصابة بكورونا.
لكن الكثيرين على تويتر انتقدوا هذه الخطوة ، مشيرين إلى صور الأشخاص الذين يبدو أنهم ينامون على الأرض أو على بقع غير مرئية من السجاد.
وفي نفس السياق دون جوليان كاسترو المرشح الرئاسي السابق ورئيس بلدية سان أنطونيو: "بعد تجريم التشرد هذا العام ، تقوم لاس فيجاس الآن بتعبئة الناس في شبكات خرسانية بعيدة عن الأنظار".
ومن جانبه برر راداك الصور قائلا إنه ربما تم التقاطها من أقسام مواقف السيارات التي لم يتم تغطيتها بعد عندما نفد الحصير من المسؤولين.
ذكر انه قبل ظهور وباء كورونا وانتشاره في جميع انحاء العالم بدأت لاس فيجاس في اتخاذ احراءات تحد من النوم في الشوارع، حيث وافق مجلس المدينة في نوفمبر على قانون جعل الاقامة على الأرصفة جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر أو غرامات تصل إلى 1000 دولار في معظم الأحياء.
في حين قالت عمدة المدينة إن "كامل جهد المدينة هو عمل إنساني وعاطفي" ، إلا أن دعاة الإسكان قلقون من أن إدانات "عدم الإقامة" سوف تطارد الناس لبقية حياتهم.
ووفقا للتقرير يعتبر التشرد مشكلة واسعة الانتشار في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة ، خاصة في ولاية كاليفورنيا ، حيث يعيش أكثر من 40.000 شخص في ملاجئ في ليلة معينة، وحذر عدد من النشطاء من أن الظروف غير الصحية واللاإنسانية تثير مخاوف كبيرة بشأن المعركة ضد انتشار فيروس كورونا.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
"الإصابة صفر".. دراسة إيطالية تتوقع توقف انتشار كورونا فى مايو المقبل
توقعت دراسة احصائية أن تشهد الفترة ما بين 5 و 16 مايو إنحسارا في حالات الإصابة بفيروس كورونا في عموم إيطاليا إلى الصفر.
وأظهر التقرير الإحصائي لمعهد إيناودي للاقتصاد والمال (Eief) ، بناءً على البيانات اليومية عن تفشي الجائحة المعلنة حتى 29 مارس الجاري، تقديرات موعد انخفاض حالات الاصابة الى الصفر لكل اقليم.
وذكر التقرير أن منطقة ترينتينو ألتو أديجي سوف تكون الاولى على المستوى الوطني التي ستشهد تصفير حالات الاصابة في 6 أبريل المقبل، تليها في 7 من نفس الشهر أقاليم ليجوريا وأومبريا وبازيليكاتا ، ومن ثم فالي دي أوستا (8 أبريل) ، بوليا (9 أبريل) ، فريولي فينيزيا جوليا (10 أبريل) ، أبروتسو (11 أبريل) ، فينيتو وصقلية (14 أبريل) ، بييمونتي (15 أبريل) لاتسيو (16 أبريل) ، كالابريا (17 أبريل) ، كامبانيا (20 أبريل) ، لومبارديا (22 أبريل) ، إميليا رومانيا (28 أبريل) ، وأخيرا اقليم توسكانا في 5 مايو، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية
وعلى الرغم من تجاوز الاصابات بفيروس كورونا في ايطاليا لحاجز100.000حالة ايجابية، الا أن البيانات أكدت تراجع وتيرة الانتشار، بينما تم تسجيل 812 حالة وفاة جديدة ليرتفع اجمالي الوفيات الى 11591 ضحية منذ بدء الازمة الصحية بالبلاد في الثلث الاخير من الشهر الماضي.
وأعلن رئيس هيئة الدفاع المدني، جوليو بوريللي، مساء الاثنين خلال مؤتمره اليومي حول حالة طوارئ كورونا أن اجمالي الاصابات المسجلة، بما فيها تلك الخاصة بالضحايا والمتعافين، بلغت 101739 اصابة . وأشار الى أنه تم رصد 1648 مريض جديد بالوباء (بالأمس كان العدد 3815 مريض جديد).
ولكن عدد ضحايا الفيروس في ازدياد-حسب بوريللي- حيث تمت اضافة 812 حالة وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة (بالامس كانوا 756) ، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 11591.
وانضم في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 1590 شخصا الى المتعافين (أمس كانوا 646)، وهو أكبر عدد يسجل منذ بداية الازمة، ليبلغ عددهم الاجمالي 14،620.
متخصص كوبى بعلم المناعة: "بلازما النقاهة" ستقضى على وباء كورونا
أكد الطبيب الكوبى ، ارتورو كاساديفال، المتخصص فى علم المناعة، أن "بلازما النقاهة" وهى نقل الدم من الأشخاص المعافون من فيروس كورونا الذين يتمتعون بـ"فرط المناعة" يعزز الشفاء لدى المرضى الذين يعانون من الوباء.
وقال كاساديفال :"يعتبر فيروس كورونا مرضا جديدا ولا يزال قيد الدراسة، ولذلك فإنه لا يوجد علاج دقيق للتعامل معه، ولكننا نقوم الآن بتطوير دراسة حول استخدام بلازما الدم للمتعافين على المرضى والذى بإمكانه وقف التطور العدوانى للفيروس"، وفقا لمجلة "ريبيستا ديمى كوبا" المتخصصة فى مجال الطب.
وأكد المتخصص الكوبى أن "دم المرضى الذين تم شفاؤهم من فيروس كورونا، يوجد به الجلوبولين المناعى المفرط ، وهى البروتينيات التى أنتجتها جسم الإنسان لمكافحة العدوى، ومن خلال إجراء نقل الدم لهذه البلازما، يمكن أن يظهر تحسنا ملحوظا على المصابين".
وعلاوة على ذلك، يعتمد هذا النهج الذى يتبعه الطبيب الكوبى على علاجات الفيروسات القاتلة الأخرى، مثل السارس أو الإيبولا. ونتيجة لذلك، وجد أن نقل الدم يحدث بشكل كبير انتعاش المرضى المصابين وأكثر من ذلك إذا تم إجراؤه مبكرًا.
أيضا، هذا العلاج للفيروس الذي اقترحه الطبيب الكوبي يحظى بموافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA). لذلك ، في الأيام القليلة المقبلة، سيبدأون تطبيقه في المرضى من مستشفى كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، كما أبدت شركات طبية مهمة اهتمامها بدعم هذا العلاج الواعد.
وأشارت المجلة إلى أن ارتورو كاساديفال، ولد فى كوبا وانتقل إلى إسبانيا ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لدراسة المجال الصحى، وعمل بمؤسسات طبية بارزة، كما أنه شغل مناصب مهمة فى كلية ألبرت أينشتاين للطب، حيث حصل على الدكتوراه فى الأمراض المعدية.