أحمد عصام

ترجي الأزمات ولفتة الزمالك الأوروبية

الخميس، 05 مارس 2020 02:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل انتصر الزمالك على الترجى مرتين فى أسبوعين بنتيجة 3-1 بسبب الحكام أو نظرية المؤامرة التى يسوقها البعض قبل مباراة الفريقين المهمة غدا فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا؟ بالتأكيد لا، هناك فريق دخل المباراتين بحظوظ أقل وإصرار أكبر، وخرج منهما بانتصارين غاية فى الأهمية تحول معهما موسم الزمالك وارتفعت طموحات جماهيره إلى عنان السماء.

لماذا إصرار نادى الترجى التونسى على إفساد إنجاز الزمالك وفوزه المستحق شاهدنا فريقًا يفوز بجدارة فى قطر بنهائى السوبر الأفريقى وعاد بعدها بأسبوعين وفاز أيضا بنفس النتيجة على ستاد القاهرة فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، هل لا يستحق الثناء من جانب الأشقاء فى تونس، ولماذا لم يتحدث أحدًا يتحدث عن أخطاء معين الشعبانى الفنية أو حتى سوء الحظ والغيابات والإصابات، لكن الكلام خرج عن وجود مؤامرة.

الترجى المتوج بدورى أبطال أفريقيا فى آخر موسمين، أجبر الجميع على احترامه رغم وجود أخطاء تجاوز عنها الجميع سواء لأنها بحسن نية أو صدفة أو حتى عدم كفاءة من الحكم، لكن ما يحدث من التنكيل بالكل سواء فى مصر أو المغرب أو الكاف هو أمر مرفوض خاصة قبل مواجهة مهمة مثل لقاء الزمالك على ملعب رادس.

وقالت وسائل إعلام تونسية أن الحكم رضوان جيد أدار المباراة لصالح الزمالك، وفوجئنا بالمدرب معين الشعبانى يقود لاعبيه لمحاولة الاعتداء على الحكم أمام مرأى ومسمع الجميع فى استاد القاهرة، وهو ما أثبتته التقارير الرسمية التى وصلت لجنة الانضباط بالكاف وأصدرت بناءً عليها عقوبات كبيرة على الترجى ولاعبيه وجهازه الفني.

كل الشحن الذى صدر من مسئولى الترجى ولاعبيه ووسائل الإعلام أيضًا يضعنا أمام موقف فى منتهى الخطورة ويصعب مهمة رجال الأمن التونسى أولا قبل بعثة الزمالك المتواجدة هناك بحثًا عن العودة للقاهرة ببطاقة نصف النهائي، وأخشى أن يتكرر سيناريو نهائى دورى الأبطال 2018 عندما وصل الأهلى إلى هناك وسط أجواء مشحونة بسبب مباراة الذهاب أيضًا وما رافقها من أحداث وأسفرت عن الاعتداء على حافلة الفريق وإصابة اللاعبين قبل دخول ملعب رادس.

ونتمنى أن تتكرر الأجواء الطيبة التى رافقت بعثة الترجى فى القاهرة مع الزمالك فى تونس، ويكفى أن مرتضى منصور رئيس النادى استقبل مسئولى بعثة الترجى على مأدبة غداء قبل مباراة الذهاب كتقاليد الفرق الكبرى فى أوروبا، وأرسل رسالة راقية بأن ما يربطنا هو الود والأخوة والعروبة بصرف النظر عن نتيجة مباراة أو بطولة أيًا كانت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة