يواصل فيروس كورونا حصد أرواح المسؤولين الإيرانيين، وتعلن السلطات المختصة يوميًا وفاة أو إصابة العديد منهم، وهو ما يؤشر إلى وجود أزمة كبيرة فى إيران وسط تعتيم غير مسبوق عن حجم تفشى المرض فى البلاد، وتشير التقارير إلى تسجيل وفيات أيضا بين صفوف القادة الدينيين متأثرين بالإصابة بالفيروس، وهو ما يضع تساؤلات عديدة وعلامات استفهام حول ماهية تفشى المرض بين السياسيين والبرلمانيين والقادة الدينيين.
ويعرض "اليوم السابع" تقريرا عن المسؤلين الإيرانيين الذين أصيبوا أو لقوا حتفهم تأثرا بفيروس كورونا.
- إصابة إسحق جهانجيرى نائب الرئيس الإيراني، ويخضع الآن للحجر الصحي.
- وفاة رمضان بورقاسم أحد قيادات الحرس الثوري، ونائب وزير الاتصالات.إصابة رضا رحمانى بالفيروس.
- وفاة آية الله محسن حبيبى رئيس الحوزة الدينية فى مدينة قم ومدير مدرسة مجتهدى طهران، وعضو شورى إدارة الحوزات العلمية فى طهران.
- إصابة 23 نائب في البرلمان الإيراني، ووفاة النائب محمد علي رمضاني.
- محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام توفي إثر تدهور وضعه الصحي جراء فيروس كورونا.
ويتفشى كورونا بسرعة مرعبة في العديد من المدن الإيرانية، وأصبحت إيران تحتل المركز الثاني بعدد الوفيات جراء هذا الفيروس بعد الصين، والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا. ودخل الحرس الثورى الإيراني على خط مواجهة الفيروس، حيث أقام مستشفى ميدانى فى مدينة قم بحسب وكالة فارس.
وأمس ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في إيران، إلى 92 شخصا، وبلغ إجمالي الإصابات 2922، وشفاء 552، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن فيروس كورونا المستجد، بات متفشيا بشكل كبير فى إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية فى البلاد، وقال المدير التنفيذى لبرنامج الطواريء الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، في مؤتمر صحفي، إن "نقص لوازم الوقاية من الفيروس في المستشفيات الإيرانية، يعقد جهود احتواء تفشيه في مدن البلاد.. الوضع لم يعد سهلا، والحد من تفشيه في البلاد، صعب لكنه ليس مستحيلا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة