تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استمرار تأثير وباء كورونا على كافة مناحى الحياة فى العالم.
الصحف الأمريكية:
البيت الأبيض يخوض واحدة من أكثر اللحظات الصعبة فى التاريخ الحديث
وعلقت شبكة "سى إن إن" الأمريكية على التحذير المتشائم الذى أطلقه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى كلمته فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، والتى قال فيها للأمريكيين استعدوا لأسبوعين مؤلمين بسبب تفشى وباء كورونا.
وقالت الشبكة إنه على مدار عقود كثيرة لم يقم أى رئيس بالتمهيد لبللاده بهذه الخسارة المقدرة فى أرواح الأمريكيين فى حالة طوارئ صحية، حتى أجبر ترامب على فعل ذلك بعد الإطلاع على نطاق الأزمة بنفسه.
وقالت سى إن إن إن ترامب أخيرا تساوى مع أمريكا بشأن الواقع البائس لوباء كورونا، وحذر من أسابيع قاسية ستأتى فى واحدة من أكثر اللحظات الصعبة للبيت الأبيض فى التاريخ الحديث.
وحتى مع التبنى الشامل لجهود صارمة على الصعيد الوطنى، فإن ما بين 100 ألف إلى 240 ألف أمريكى قد يواجهون الموت فى الأسابيع المقبلة فى محنة على الصعيد الوطنى، وذلك وفقا لنماذج فسرها أعضاء بارزون فى فريق عمل الإدارة الأمريكية لطوارئ كورونا.
وقالت سى إن إن إن جزء من طبيعة الرئاسة أن يقدم القائد العام أحيانا أخبارا خطيرا للأمة، فكان على جوروج دبليو بوش أن يروى فظائع الحادى عشر من سبتمبر 2011 وكذلك تعامل رونالد ريجان مع كارثة تحطم مكوك الفضاء تشالنجر عام 1986، وحافظ جون كينيدى على أعصابه، وهو يخاطب الأمة أثناء المواجهة مع الاتحاد السوفيتى حول كوبا، والتى أوشكت على التحول إلى حرب أمريكية.
وأوضحت الشبكة أنها ليست المرة الأولى التى يتحدث فيها خبراء الإدارة عن عدد مروع من الموتى، لكن مزيج من السلوك الجاد بشكل غير معتاد من قبل الرئيس والرسوم البيانية المشئومة التى قدمها كبار مسئوليه فى الصحة قدمت حالة من الإنذار التى لم تكن موجودة فى ظهور ترامب السابق فى المؤتمرات الصحفية.
وكان ترامب قد قال فى تصريحاته أمس:" أريد أن يستعد كل أمريكى للأيام الصعبة القادمة، سنخوض أسبوعين صعبين للغاية".
مواجهات بين أطباء أمريكا والمستشفيات حول ارتداء الأقنعة الوقائية
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن العديد من المستشفيات الأمريكية تمنع الأطباء والأفراد الآخرين العاملين بها من ارتداء الكمامات الوقائية فى المناطق العامة، وتعرض البعض لإجراءات مضادة لعدم الالتزام بذلك.
وتحدثت الصحيفة عن طبيب التخدير فى تكساس الذى ارتدى الكمامة الطبية أثناء سيره فى أحد أروقة المستشفى التى يعمل بها عندما رأى مجموعة من الأشخاص يسيرون باتجاهه. لكن بعد أيام تم إخباره أن عمله فى خطر لأن سياسة المستشفى التى يعمل بها، وهى المركز الطبى الجامعى فى إل باسو، تمنع استخدام الكمامات الوقائية فى أروقة المستشفيات. وقال الطبيب البالغ من العمر 60 عاما إن ارتداء الكمامة ضرورى بالنسبة له حيث يعانى من الربو وارتفاع ضغط الدم. وبعد أن رفض التراجع، تم رفع اسمه من الجدول، ووقفه عن العمل دون دفع أجر.
وتقول نيويورك تايمز أنه مع انتشار عدو كورونا والخوف أيضا، تواجه المستشفيات فى أمريكا توترات غير عادية بين مقدمى الرعاية الصحية والجهات الإدارية. ويأتى التوتر على خلفية مرض ووفاة الكثير من متخصصى الرعاية الطبية فى الصين وإيطاليا وأسبانيا، ومرض أكثر من 200 من العاملين فى الرعاية الصحية فى نيويورك.
وتدور المعركة فى الأغلب بين العاملين والإداريين حول الكمامات، وما إذا كان ينبغى ارتدائها خارج غرف العلاج، وأى نوع من الكمامات، سواء الجراحية الرقية أو أقنعة التنفس الأثقل،وهل يجب ارتدائها فى جميع الأوقات أم أثناء الإجراءات وزيارة المرضى فقط.
كما أن هناك بعض المرواغات حول اختبارات كورونا والعزل، فمن يجب اختباره ومتى، ومن الذى يجب عزله فى ظل عدد الأسرة المحدود، ومن يتم إرساله إلى المنزل لو كان أحد العاملين يعانى من أعراض، ومن يطلب منه العمل؟
يأتى هذا بعد أن دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأمريكيين إلى الاستعداد لأسبوعين مؤلمين للغاية، وأن ما بين 100 ألف إلى 240 ألف أمريكى قد يموتون بسبب تفشى وباء كورونا.
متوسط الوفيات حتى أغسطس 84 ألف..توقعات صادمة للباحثين بشأن كورونا فى أمريكا
نشر علماء بجامعة واشنطن الأمريكية تنبؤ بكيفية تأثر كل ولاية أمريكية بوباء كورونا على مدار الأشهر الأربعة المقبلة.
وبحسب ما قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، فإن الباحثين فى معهد مقاييس الصحة التابع لكلية الطب بالجامعة، حذروا من أن الولايات المتحدة غير مستعدة، وليس لديها مخزون كاف لمواجهة الارتفاع المتوقع فى الطلب خلال الأسابيع المقبلة.
ووفقا للنموذج، فإن طلب المستشفيات لعلاج كوفيد 19 من المتوقع أن يصل إلى ذروته فى 15 إبريل 2020، مع الانخفاض فى بداية أغسطس. وقدم الفريق توقعات بالطلب على الخدمات الطبية مثل أسرة المستشفيات العامة وأسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس والوفيات بمرض كوفيد 19 على مدار الأربعة المقبلة.
وأظهرت التوقعات أنه حتى يوم 30 مارس 2020، فإن أمريكا بحاجة إلى 220.643 سرير، بها نقص حوالى 54.046 واحدا. وتوقعات الحاجة إلى 32.976 سرير عناية مركزة، مع وجود نقص 13.856. وبشكل عام، سيكون هناك حاجة إلى 26.381 جهاز تنفس.
وتوقع الباحثون أن تصل ولايات نيويورك ونيوجيرسى وفيرمونت إلى الذروة مبكرا، حيث يصل الطلب على موارد المستشفيات إلى الذروة فى 9 إبريل 2020، وفقا للتوقعات.
فى نيويورك، التى مات بها أكثر من 1300 شخص جراء الإصابة بالفيروس، ستكون المستشفيات بحاجة إلى 73.620 سرير، مع وجدود نقص 60.610 واحدا حتى الآن. إلى جانب الحاجة إلى 11.320 سرير عناية مركزة ، لكن هناك نقص 10.602، وستكون هناك حاجة أيضا إلى 9.055 جهاز تنفس صناعى.
وبناء على البيانات الحالية، فإن النموذج توقع أن يصل عدد وفيات كورونا فى الولايات المتحدة إلى حوالى 84 ألف حتى الرابع من أغسطس، لكن عبر نطاق أكبر من الشكوك يتراوح من 36.614 إلى 152.582 حالة وفاة.
جو بايدن يشكك فى إمكانية عقد مؤتمر اختيار المرشح الديمقراطى فى موعده
شكك جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق والأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فى إمكانية عقد المؤتمر الوطنى للحزب فى يوليو المقبل، والذى من المقرر أن يعلن فيه اسم مرشح الحزب رسميا، وأشار إلى أن التجمع الكبير المحدد فى ولاية ميلوكى ربما يتم تعديله أو تأجيله..
وردا على سؤال حول ما إذا كان يتصور عقد المرتمر فى يوليو، فى ظل تفشى وباء كورونا والمخاوف بشأن التجمعات الكبرى، قال بايدن إنه من الصعب تصور ذلك.
وأضاف فى تصريحات لقناة MSNBC إنه يجب أن نستمع إلى العلماء. وأشار بايدن إلى أن أحد الأسباب التى كانت وراء تحديد موعد المؤتمر فى منتصف يوليو هو أن يكون مناسبا مع موعد الألعاب الأولمبية التى كان من المقرر أن تبدأ فى 24 يناير، ونظرا لتأجيل دورة الألعاب الأولمبية للعام المقبل، أثار بايدن احتمالية أن يتم تأجيل المؤتمر، مع وجود مزيد من الوقت الآن.
وكان استطلاع أمريكى للرأى نشرت نتائجه هذا الأسبوع، قد كشف عن منافسة شديدة وتقارب بين الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة فى نوفمبر القادم، بعدما اكتسب ترامب أرضية على منافسه المحتمل على مدار الشهر الماضى، فى الوقت الذى أحدث فيه وباء كورونا هزة بالولايات المتحدة.
ووفقا للاستطلاع الذى أجرته "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكيتين، فقد انتقل ترامب من عجز بفارق سبع نقاط فى فبراير إلى تعادل قريب مع بايدن اليوم. وبين الناخبين المحتملين، حظى بايدن بتأييد 49% مقابل 47% لترامب. وعند قياس الاستطلاع التفضيلات بين جميع البالغين، حصل بايدن على 50% مقابل 44% لترامب.
الصحف البريطانية:
غضب فى تركيا بعد تجاهل الإفراج عن سياسى المعارضة لمواجهة كورونا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الغضب يزداد في تركيا أنه حيث تستعد الحكومة لمنح العفو لما يصل إلى ثلث السجناء في البلاد من أجل مكافحة جائحة الفيروس التاجي ، ولكن نشطاء حقوق الإنسان المسجونين والصحفيين وسياسيين المعارضة لن يكونوا من بين الأشخاص الذين يُنظر في إطلاق سراحهم مبكرًا.
ناقش البرلمان التركي يوم الثلاثاء تعديلا قانونيا من شأنه أن يجعل 90 ألفا من حوالي 300 ألف سجين في البلاد مؤهلين للإقامة الجبرية أو الإفراج المشروط بخفض العقوبات إلى النصف لارتكابهم مخالفات بما في ذلك القتل غير المسبق والجريمة المنظمة. وقد تم إسقاط المسودات الأولى لمشروع القانون ، والتي كانت ستغطي أيضا مرتكبي الجرائم الجنسية وأولئك المدانين بارتكاب أعمال عنف على أساس الجنس ، بعد أن قوبلت بغضب جماعات حقوق المرأة.
وأوضحت الصحيفة أن أكبر مصدر قلق ليس من الذي يسمح به القانون الجديد للخروج من السجن ، ولكن من سيظل فيه. في حين رحبت جماعات حقوق الإنسان ببعض التدابير الجديدة للحفاظ على سلامة السجناء من فيروسات التاجية ، مثل الحبس البديل أو الإقامة الجبرية لمن هم فوق 65 عامًا ، أولئك الذين لديهم ظروف صحية موجودة مسبقًا وسجينات مع أطفال صغار ، تم تجاهل السجناء السياسيين بشكل واضح للغاية.
انضمت منظمة العفو الدولية ، يوم الاثنين ، إلى جانب عشرين من منظمات حقوق الإنسان ، إلى الجماعات التركية التي تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين والسجناء السياسيين الآخرين مثل زعيم المعارضة صلاح الدين دميرطاش والمحسن عثمان كافالا ، الذين يُحتجزون حاليًا بموجب تشريع سيء السمعة لمكافحة الإرهاب وبالتالي هم غير مؤهلين بموجب البنود الجديدة.
على الرغم من سن إغلاق شبه كامل لمحاربة كوفيد19، فقد ارتفع عدد الحالات المؤكدة في تركيا بشكل كبير من 1،872 في الأسبوع الماضي إلى 13،531 يوم الثلاثاء.
قالت إنها تخالف بذلك قرار العدل الدولية بتنفيذ "تدابير مؤقتة" لحماية مجتمع الروهينجا في ولاية راخين من أعمال الإبادة الجماعية.
ميانمار تحظر 221 موقعا على الانترنت
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ميانمار قامت بقمع الصحفيين ، وحظرت المواقع الإخبارية وحافظت على حظر طويل الأمد للإنترنت في بعض المناطق ، مما أثار تحذيرات من أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد مراقبة الانتهاكات في البلاد.
اتهمت ميانمار يوم الثلاثاء صحفيا بموجب قانون الإرهاب بنشر مقابلة مع جيش أراكان ، وهي جماعة متمردة تطالب بقدر أكبر من الحكم الذاتي لشعب ولاية راخين العرقي. وقد وصفت الجماعة مؤخراً بأنها منظمة إرهابية.
قد يواجه ناي ميو لين ، رئيس تحرير صوت ميانمار ، السجن مدى الحياة. كما تم حظر موقعه على الإنترنت ، إلى جانب منافذ أخرى تغطي القتال الجاري في ولاية راخين ، حيث فر حوالي 730 ألف مسلم من الروهينجا من حملة عسكرية في عام 2017.
ووصف فيل روبرتسون ، نائب مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش الاتهامات بأنها سخيفة. وقال "من الواضح أنهم يحاولون التخلص من أي خطوط إبلاغ لا يمكنهم السيطرة عليها".
قام جيش الدولة مرارًا وتكرارًا برفع قضايا ضد منشورات تغطي النزاع ، وقبل أسابيع فقط أسقطت شكوى جنائية أخيرة كانت قد رفعتها ضد وكالة رويترز للأنباء.
علاوة على هذه الإجراءات القانونية ، وجهت ميانمار أيضًا مشغلي شبكات الهاتف النقال إلى حظر 221 موقعًا على الويب ، بزعم أنها تنشر أخبارًا زائفة وتساهم في عدم الاستقرار في البلاد.
يضيف القمع المفروض على الوصول إلى المعلومات إلى المخاوف المتزايدة من أن كتل الاتصالات تجعل من الصعب تقييم ما إذا كانت ميانمار تمتثل لحكم صدر مؤخراً عن محكمة العدل الدولية ، والذي قال إنه يجب على البلاد تنفيذ "تدابير مؤقتة" لحماية مجتمع الروهينجا في ولاية راخين من أعمال الإبادة الجماعية.
إسماعيل عبد الوهاب.. صبى 13 عاما أصغر ضحايا كورونا فى المملكة المتحدة
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الفتى إسماعيل محمد عبد الوهاب البالغ من العمر 13 سنة، يعتقد أنه أصبح أصغر ضحية لفيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وقالت الإندبندنت إن الفتى من ضواحي لندن وتوفي بسبب فيروس كورونا فى مستشفى كلية كينجز أمس الاثنين في معزل عن عائلته، ولم تكن لديه أى مشاكل صحية أخرى.
وأوضحت الصحيفة أنه توفى فى الساعات الأولى من يوم الاثنين دون حضور أي من أفراد الأسرة بسبب خطر الإصابة بالعدوى، بحسب بيان من الكلية التي تعمل فيها أخته.
وقالت الكلية: "كل حزن أن نعلن أن الأخ الأصغر لأحد معلمينا توفى هذا الصباح بسبب إصابته بكوفيد 19"، وأضافت: "كان إسماعيل يبلغ من العمر 13 عامًا فقط دون وجود أي ظروف صحية موجودة مسبقًا، ومن المحزن أنه مات دون وجود أي قريب من أفراد العائلة بسبب الطبيعة شديدة العدوى لكوفيد 19."
وأعلنت الحكومة البريطانية أن أعداد المتوفين جراء فيروس كورونا المستجد في البلاد أصبحت صادما جدا، مشددة على أن الوباء لم يصل إلى ذروته بعد، ولا يمكن التنبؤ بموعد حدوث ذلك.
وقال وزير شئون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء: "وتيرة ارتفاع عدد الوفيات صادمة للغاية ومزعجة ومقلقة".
وأضاف: "لا يوجد حاليا موعد أو تاريخ زمني محدد مثل عيد القيامة نعلم أن الذروة ستأتي فيه. هذا الأمر يعتمد على التصرفات التي سنقوم بها نحن جميعا". وتابع: "يمكننا تأجيل الذروة من خلال الخطوات التي سنتخذها".
وأعلنت السلطات الصحية البريطانية في وقت سابق من الثلاثاء، عن ارتفاع كبير في عدد المتوفين بفيروس كورونا في المملكة المتحدة بواقع 381 حالة في غضون الساعات الـ24 الماضية.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تعلن تمديد حالة الطورائ بسبب جائحة كورونا لـ13 أبريل
أعلنت إيطاليا اليوم الأربعاء تمديد حالة الإغلاق المعلنة لكبح جماح انتشار جائحة فيروس كورونا إلى 13 من شهر أبريل الجاري، أي بعد عيد الفصح بيوم واحد، وجاء ذلك خلال احاطة وزير الصحة، روبيرتو سبيرانتسا حول حالة طوارئ الفيروس التاجي لمجلس الشيوخ الإيطالي.
وذكر الوزير أن قرار الحكومة هو "التمديد حتى 13 أبريل لجميع التدابير، للحد من الأنشطة والتحركات الفردية، التي تم تبنيها حتى الآن".
واتجه عدد من المواطنين فى إيطاليا، إلى حرق علم الاتحاد الأوروبى، فى إشارة منهم لعدم مساعدة الاتحاد لهم خلال أزمتهم المأساوية مع فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، والذى أودى بحياة أكثر من 12 ألف إيطالى وإصابة أكثر من 105 ألف حالة.
وانتشرت عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، مقاطع فيديو تظهر حرق الإيطاليين لعلم الاتحاد الأوروبى، لتعبر عن أزمة حقيقية بين إيطاليا وأوروبا، مرددين خلال الفيديوهات جملة "نحن سننقذ أنفسنا"، بينما فى الخلفية يتم تشغيل النشيد الوطنى الإيطالى.
ووفقا لوسائل إعلام، يعتبر الفيديو ردا من الشعب الإيطالي للاتحاد الأوروبى، الذى لم يهم لمساعدتهم، خلال تفشى وباء فيروس كورونا فى البلاد، فى الأسابيع الأخيرة، حيث تعتبر إيطاليا من أكثر دول العالم تضررا بفيروس كورونا، ويعتبر عدد الوفيات الأعلى عالميا، بفارق كبير عن الصين، مركز تفشى الوباء.
وأعاد رئيس الوزراء الايطالي، جوزيبي كونتي التأكيد على أن المعركة الحالية ضد جائحة فيروس كورونا تتطلب "جهدا أوروبيا متماسكًا وقويًا ومنسقًا"
ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية المقابلة التى آجرتها شبكة التلفزة الألمانية (آرد) مع كونتى، والتى شدد بها على أن طرح سندات كورونا الاوروبية، وهو مقترح ترفضه برلين ودول أخرى بشمال أوروبا، "لن ينتهي الى أن تدفع ألمانيا الديون السيادية الايطالية".
وأضاف مخاطبا المواطنين الألمان "أود أن أذكركم بأن هذه الآلية، سندات باليورو، لا تعني أن المواطنين الألمان سيتعين عليهم دفع حتى يورو واحد من الديون الإيطالية، هذا يعني فقط أننا سنعمل معًا للحصول على ظروف اقتصادية أفضل، يستفيد منها الجميع على المستوى الأوروبي.
تطبيق المجانية فى وسائل النقل العام ببرشلونة من 2 لـ 9 ابريل بسبب كورونا
تصبح وسائل النقل العام فى برشلونة مجانية بداية من2 إلى 9 أبريل، وذلك فى إجراء استثنائى لقيود التنقل السارية بعد دخول المرسوم الملكى حيز التنفيذ الذى يوقف جميع الأنشطة الغير ضرورية لوقف انتشار الوباء.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن هيئة النقل متروبوليتا ATM ترى أن العاملين فى طوارئ كورونا وينزلون بشكل ضرورى يحتاجون إلى وسائل نقل تسهل عليهم الحركة وتقديرا لمهتهم الحيوية فى هذه الحالة الطارئة تم منحها مجانا لمدة أسبوع.
وأوضحت هيئة النقل إنه بهذه الطريقة ، خلال الأيام القليلة المقبلة ، مع حصر جزء كبير من السكان في منازلهم ، يتم تعليق أسعار وسائل النقل العام رسميًا وستقوم مجموعة العمال الذين يخرجون إلى الشارع بعد الحصول على إذن مناظير بحفظ تذكرتهم. اعتمادًا على كيفية تطور الوضع ، يمكن تمديد الإجراء إلى ما بعد الخميس 9 أبريل.
وأوضحت الصحيفة أن هيئة النقل العام أكدت على الشرطة الكتالونية "لوس موسوس ديسكوادورا" أنها ستكون مسئولة عن ضمان أن مستخدمى وسائل النقل العام فى هذا الوقت هم فقط الأشخاص المصرح لهم بالانتقال من مكان إلى آخر"، ويخضع من لا يلتزم بالمرسوم للغرامات ، مثلما يحدث للسائقين أو المارة الذين يتخطون الحبس.
ويشارك جميع المشغلين، اليوم فى اجتماع آلية تطبيق المجانية، الذى سيستفيد به حوالى 150 الف شخص، وهذا الرقم يمثل 5% من المتنقلين العاديين، وفقا لبيانات من شركة النقل العام المختلفة ، حيث انخفض عدد المسافرين منذ إعلان حالة الطوارئ بالبلاد بسبب وباء كورونا.
وقال عمدة برشلونة ، أدا كولو ، "أؤيد الإجراءات التي تسهل حركة عمال الخدمات الأساسية." نحن نتحدث عن الأطباء ، عمال النظافة ، المصلحين".