زعم طبيب وعالم أمريكي في كاليفورنيا أنه وجد علاجًا لفيروس كورونا باستخدام نفس الأجسام المضادة التي قتلت فيروس السارس في عام 2002.
ووفقاً لجريدة الدايلي ميل البريطانية قام جاكوب جلانفيل وفريقه الطبي بتكييف 5 أجسام مضادة لمهاجمة الفيروس الجديد، الذي ينتمي لنفس عائلة فيروس السارس.
وقال دكتور جلانفيل: "يسعدنا أن نعلن أننا لدينا بعض الأجسام المضادة القوية للغاية التي يمكن أن تكون فعالة ضد فيروس كورونا".وصرح لراديو نيوزيلندا بأن فريقه استخدم 5 أجسام مضادة قامت بتحييد السارس عام 2002، وكيّفتها لمهاجمة COVID-19.
ويُعتقد أن فيروس كورونا أخف من السارس، ويستغرق ظهور الأعراض وقتًا أطول ولكن، لأنهم من نفس العائلة فإن الأجسام المضادة التي تحارب فيروساً من المحتمل أن تعمل مرة أخرى مع الفيروس الآخر، وفقاً لما ذكره جلانفيل.
وأضاف "ما فعلناه هو أننا أنشأنا مئات الملايين من نسخ تلك الأجسام المضادة ثم قمنا بتحويرها قليلاً، وفي مجموعة النسخ المحورة هذه، وجدنا إصدارات تعبرها، وهذا يجعلهم أدوية مناسبة يمكن استخدامها بمجرد أن تبدأ الاختبارات البشرية لعلاج الفيروس.
وقال الدكتور جلانفيل إن الأجسام المضادة ترتبط ببروتينات S التي يستخدمها الفيروس لدخول الخلايا في الجسم، مضيفاً "الأجسام المضادة جذابة لأنه يمكنك إعطائها للمريض عندما يكون في المستشفى مثل مضاد للفيروسات".
وتابع قائلاً "يمكنك أيضا إعطائهم للأطباء والمسنين للوقاية أو لمنعهم من الإصابة بالمرض."
وقال "جزء من سبب اعتقادنا بأننا نتحرك بسرعة كبيرة هو أنه بدلا من البدء من الصفر باكتشاف جسم مضاد، ذهبنا إلى هذه الأجسام المضادة الموجودة التي كانت مميزة بالفعل للغاية ضد السارس".
ووصف الدكتور جلانفيل العلاج بلقاحه "قصير المدى" ، حيث إن الأجسام المضادة تحمي شخصًا ما لمدة 8 إلى 10 أسابيع فقط.
وقال الطبيب إنه يحاول تسريع تصنيع الدواء، الذي يستغرق عادة من 9 إلى 12 شهرًا، مضيفاً إنه وزملاؤه على اتصال بالحكومة الأمريكية بشأن احتمال إجراء دراسة حول فائدة العلاج.
ويأمل جلانفيل في أن تبدأ التجارب البشرية على علاجه بحلول نهاية الصيف وأن يتم إصدارها، إذا ثبت أنها آمنة، في سبتمبر القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة