حواء أول أنثى من البشر، وزوجة آدم، وأم البشرية، زوجة آدم الوحيدة، هكذا قال الإسلام عن أم البشر التى خلقها الله من ضلع آدم قبل أن يوسوس لهما الشيطان للأكل من الشجرة المحرمة فيهبطان إلى الأرض لكن معظمنا لا يعرف شيئا عن أسطورة "ليليث".
و"ليليث" هى شيطانة العواصف من بلاد الرافدين ترافق الريح، ويعتقد أنها تحمل المرض والموت، وقد ظهرت شخصية ليليث للمرة الأولى كشيطان أو روح مرتبطة بالرياح والعواصف، عُرفت باسم ليليتو في سومر، حوالى 3000 قبل الميلاد، وهى أيضا شخصية معروفة في كتب التراث اليهودى حيث تقول الاسطورة أنها كانت الزوجة الأولى لآدم قبل حواء وتختلف الروايات بالحديث عن ليليث ولكن أشهر الروايات العبرية تقول أن "ليليث" هى المرأة الاساسية التي خلقها الله مع آدم.
وتذكر الأساطير المأخوذة عن العبرية والنصوص المسمارية القديمة، أن آدم كانت له زوجة قبل حواء، هي "ليليث" حيث تنص الأساطير العبرية على أن ليليث لم ترض بسيطرته فتمردت وهربت منه إلى الأرض تاركة خلفها المئات من أولادها.
وبحسب الأسطورة خلق الله (ليليث) من التراب مثل آدم، ولما كانت ندا له هربت منه فبعث الرب بالملائكة يبحثون عنها فوجدوها في البحر الأحمر، وعاقبها الرب بفقد مائة من أطفالها العفاريت يوميًّا!! ولكنها فضلت هذا العقاب على العودة لآدم، إلا أن الاعتقاد المسيحى والإسلامى يرفضان هذه القصة، وصرح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قصة زواج آدم -عليه السلام- من ليليث قبل أُمنا حواء، لا أساس لها من الصحة، منوهًا بأنها أسطورة بابلية -وشغل حشاشين-، تزعم أن سيدنا آدم عليه السلام- كانت له زوجة قبل حواء، وخطفها الشيطان.
وبحسب حنا عبود في كتابه " النظرية الأدبية الحديثة والنقـد الأسطـوري" فإن العبرانيون زعموا أن ليليث هربت مع الشيطان وخلفت وراءها آدم الذى خلق له الله حواء من أضلاعه فكانت من طبيعته، ويزعمون أن ليليث شعرت بالغيرة من حواء فجاءتها على شكل أفعوان شيطانى جميل، ودفعتها إلى اركتاب المعصية، فكتب العذاب والألم والموت على البشرية التي كانت ستولد مبرأة من هذه المآسى.
وبهذه الطريقة تخلص اليهود من ليليث، ولم يدعوها بأنها أنجبت من أدم، بعدما خلقت لتكون المرشحة الأولى والأجدر والأكفا لشغل منصب "أم البشرية".
وبحسب دراسة بعنوان "ليليث زوجة آدم الأولى" نشرت بموقع الباحثون السوريون، فإن ليليث كان هناك إشارة لذكرها في العهد القديم، وتحدث كتاب "زوهر بن سيرا" للتراث العبري عن قصتها وأنه بعد هجرها لآدم ونزولها للأرض تم إرسال ثلاثة ملائكة لإرجاعها أو قتلها، لكنها أبت الرجوع فحُكِم عليها بأن تصبح عاقراً ويقتل مئة من أولادها كل ليلة، فقرّرت أن تنتقم من أبناء آدم وحوّاء بقتل أطفالهم، لذلك كانت تضع النساء الحوامل والمرضعات في العصور القديمة بعض التمائم التي تحمل أسماء الملائكة الثلاثة لحمايتهن من شرّها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هربت
ممكن بس تراعي عقول الناس بسبب القصه الاوفر بخصوص ليليث كيف يعني هربت كانت خايفه من البوليس مثلا او من اعمامهه او الناس