عالمة بريطانية: تجاهل الطبيعة وعدم احترام الحيوانات تسبب فى تفشى كورونا

الأحد، 12 أبريل 2020 12:25 م
عالمة بريطانية: تجاهل الطبيعة وعدم احترام الحيوانات تسبب فى تفشى كورونا عالمة الرئيسيات البريطانية جين جودال
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت عالمة شهيرة متخصصة فى دراسة "الرئيسيات"، أن تجاهل البشرية للطبيعة وعدم احترام الحيوانات تسبب فى تفشى وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتقول عالمة الرئيسيات البريطانية الشهيرة التى كشفت عن الطبيعة الحقيقية للشمبانزى، جين جودال، فى مقابلة مع "فرانس برس"، إن تفشى فيروس كورونا الجديد ناجم عن تجاهل البشرية للطبيعة وعدم احترام الحيوانات، مشيرة إلى ضرورة مشاركة الكوكب مع كل المخلوقات.

وناشدت جودال، البالغة من العمر 86 عامًا، والشهيرة بأبحاثها الرائدة فى أفريقيا، العالم أن يتعلم من أخطاء الماضى لمنع الكوارث فى المستقبل، وقالت، فى المقابلة التى تأتى قبل إصدار الفيلم الوثائقى الجديد لقناة ناشيونال جيوغرافيك "جين جودال: الأمل"، إن الجميع يمكنهم إحداث فرق، وأن الوباء كان متوقعا منذ فترة طويلة.

جين جودال
جين جودال

 

وأضافت "لأنه بينما ندمر، يتم إجبار الأنواع المختلفة من الحيوانات فى الغابة على العيش على مقربة من بعضها، وبالتالى تنتقل الأمراض من حيوان إلى آخر، ومن ثم فمن المرجح أن يصيب الحيوان الثانى البشر لأنه فى اتصال أوثق معهم"، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

 

وأشارت أيضا إلى أن الحيوانات التى يتم اصطيادها للحصول على الطعام، وتباع فى الأسواق فى أفريقيا أو فى أسواق لحوم الحيوانات البرية فى آسيا، وخاصة الصين، تخلق فرصة أمام الفيروسات للانتقال من الحيوانات إلى البشر.

 

ورحبت جودال بالخطوة الصينية بإغلاق أسواق الحيوانات البرية الحية، وإن كان ذلك بشكل مؤقت، وقالت إنها تأمل أن يصبح الأمر دائما وأن تتبعها دول آسيوية أخرى، لكنها شددت على أن وقف بيع لحوم الأدغال فى أفريقيا سيكون صعبا لأن الكثير من الناس يعتمدون على ذلك فى معيشتهم.

 

وعبرت جودال عن أملها فى أن يدرك البشر أنهم جزء من العالم الطبيعى، منوهة إلى أنه "بينما ندمر هذا العالم، فإننا بالفعل نسرق المستقبل من أطفالنا"، واختتمت حديثها: "إن ما يمكننا القيام به فى حياتنا الفردية يعتمد قليلا على من نحن، لكننا جميعا يمكننا إحداث فرق، يمكن للجميع أن يحدث فرقا".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة