تعيش طفلة عمرها 6 أشهر على جهاز التنفس الصناعي بعد إصابتها بفيروس كورونا، وكانت الطفلة قد ولدت ووزنها حوالى 2 كيلو جرام وكانت تعاني من مشكلة في القلب والقصبة الهوائية، ولكن بعد علاجها من هذه المشاكل أصيبت بكورونا واضطر الأطباء لوضعها على جهاز الأكسجين.
ووفقاً لجريدة ديلي ميل البريطانية، وافق والدي إيرين بيتس، على نشر صورة تظهر ابنتهما في المستشفى على آلة التنفس التي تزود الأكسجين ومحاطة بأسلاك وأنابيب ومعدات.
ولأن أحد الوالدين فقط يمكنه البقاء معها، تبقى الأم إيما بيتس، 29 عامًا، مع إيرين في مستشفى ألدر هاي للأطفال، في ليفربول ببريطانيا.
وعاد والدها واين، 32 عامًا، إلى منزله فى مانشستر، حيث يجب أن يعزل نفسه بسبب اتصاله مع إيرين، ويتواصل مع زوجته من خلال المكالمات الهاتفية والفيديو.
وفي منشور على فيسبوك عن تشخيص ابنتها، كتبت السيدة بيتس: " أنا وزوجي حزينان مرة أخرى أننا في وضع قد نفقد فيه فتاتنا الصغيرة إذا لم تستمر في محاربة الفيروس".
وأضافت "أدعو لإيرين في صلاتك..لا نريد أن نفقدها بسبب هذا الفيروس.. لقد حاربت الكثير و نحن بحاجة لها".
قال السيد بيتس إنه عندما ولدت ابنتهما ، كان هو وزوجته في غاية السعادة لأنهما كانا يحاولان الإنجاب دون نجاح لمدة 10 سنوات وقيل لهما أنهما قد لا يكونان قادرين على إنجاب أطفال.
وكانت الأشهر الستة الأولى من ولادة إيرين مؤلمة بسبب اكتشاف سلسلة من الحالات المرضية، تطلبت واحدة منها جراحة القلب المفتوح في ديسمبر.
وفي شهر يناير، عانت أيضًا من الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يسبب التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي لدى الأطفال ويمكن أن يكون مميتًا.
أثرت حالات أخرى على مجاريها الهوائية والقصبة الهوائية وتؤثر هذه الاضطرابات على القصبة الهوائية وفروعها في الرئتين ، وتحتاج بالفعل إلى استخدام جهاز تنفس صناعي.
وقال السيد بيتس، "أعتقد أنها تغلبت على الصعاب مرات عديدة، نحن واثقون من أنها تستطيع التغلب على هذا الفيروس."