قدمت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصيات للتعامل مع الرضع المولودين لأمهات مصابات بفيروس كورونا التاجى المستجد، الذى قضى على أرواح عشرات الآلاف حول العالم، وأصاب أكثر من مليونى شخص حتى الآن.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، لاحظ الباحثون أن الأطفال من جميع الأعمار معرضون للإصابة بفيروس كورونا أو المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (SARS-CoV-2) وأن الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة معرضون لخطر الإصابة بمرض شديد.
وقدمت الدكتورة "كارين إم بوبوبول" ، دكتوراه في الطب من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وزملاؤها، إرشادات مؤقتة للتعامل مع الرضع الذين يولدون لأمهات يشتبه في إصابتهن بفيروس كورونا المشتبه به أو المؤكد.
ووفقا للمؤلفين ، تظهر الأدلة الحالية معدلات منخفضة لانتقال الفيروس ما بعد الولادة ولا تؤكد مع انتقال الرحم لكورونا من الأمهات المصابات.
ومع ذلك، يمكن للنساء الإصابة بكورونا بعد الولادة، ويثير نظام المناعة غير الناضج القلق من أن الفيروس قد يسبب مرضًا شديدًا.
وعند حضور الولادات للنساء المصابات بكورونا، يجب استخدام الاحتياطات الوقائية بسبب أن الفيروس يمكن أن يكون محمول جواً ، أو تطاير القطيرات ، والتلامس بسبب زيادة احتمال الهباء الجوي لفيروس الأمهات والحاجة المحتملة لإدارة إنعاش حديثي الولادة للرضع المصابين بعدوى COVID-19.
ويجب فصل الأطفال حديثي الولادة عند الولادة عن الأمهات المصابات بكورونا عندما تسمح البيئة المادية بذلك، وحتى الآن، لم يتم اكتشاف كورونا في حليب الثدي؛ ويمكن للأمهات المصابات بكورونا شفط حليب الثدي عن طريق وضعه فى بيبرونة واطعام الطفل من قبل مقدمي الرعاية غير المصابين.
يجب فحص الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالكشف عن الكورونا عند 24 و 48 ساعة بعد الولادة، ويتطلب المولود الجديد المصاب بعدوى كورونا متابعة متكررة حتى 14 يومًا بعد الخروج من المستشفى.
