قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الأربعاء، إنه جرى تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا لممرضين من الخليل ورام يعملون في مستشفى المطلع بمدينة القدس وإن عدد الحالات المصابة في القدس زاد إلى 78 حالة.
وبذلك يرتفع إجمالي الحالات في الأراضي الفلسطينية إلى 369 حالة.
وأضافت الوزيرة في مؤتمر صحفي في رام الله أن اثنين من بين الممرضين المصابين بفيروس كورونا من بلدة دورا في محافظة الخليل والثالث من بلدة نعلين في محافظة رام الله.
وأوضحت الكيلة أن الجهات الصحية تعمل على حصر عدد الإصابات في القدس ليكون لديها رقم دقيق حولها.
وفى سياق متصل أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق الشاغور، ودير الأسد، ونحف، والبعنة، ومجد الكروم، في أراضي عام 1948.
وأوضحت الوكالة أن عدد الصابين بهذه المناطق وصل إلى 31 مصابًا موزعة كالتالي: دير الأسد 23 مصابًا، وفي نحف 4، في البعنة 3، في مجد الكروم مصاب واحد.
واحتلت إسرائيل مدينة القدس الشرقية في العام 1967 وضمتها في وقت لاحق ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتمنع إسرائيل السلطة الفلسطينية من القيام بأي نشاط في القدس وعملت خلال الفترة الماضية على اعتقال مسؤولين فلسطينيين، منهم وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية والمحافظ، وأفرجت عنهم في وقت لاحق.
وسجلت الأراضي الفلسطينية حالتي وفاة منذ انتشار فيروس كورونا الشهر الماضي.
وتسلمت السلطة الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء مساعدات طبية من جمهورية الصين لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا.
وتتضمن المساعدات التي قدمها جاك ما، الملياردير الصيني والمؤسس المشارك لموقع علي بابا للبيع عبر الإنترنت، نحو 50 ألف عدة فحص مخبري.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية يوم الإثنين إن حكومته أدخلت بعض التغييرات على الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا من بينها السماح لبعض المصانع بالعمل.
وتخضع الأراضي الفلسطينية لحالة الطواريء بسبب فيروس كورونا للشهر الثاني على التوالي إضافة إلى مجموعة من الإجراءات الأخرى منها تعطيل الحياة الدراسية بشكل كامل والسماح بالحركة بين الساعة العاشرة صباحا والخامسة مساء مع منع التنقل بين المحافظات.
