قال المتحدث باسم وكالة خوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامى مشعشع، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى يضيق على طواقم الأونروا العاملة فى مخيمات القدس من أجل منع تفشى وباء فيروس كورونا، وأضاف مشعشع - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، اليوم الاربعاء - أن هذا التضييق هو امتداد لكل التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنتين على الأونروا، بعد قرار الإدارة الاميركية نقل السفارة إلى القدس، حيث بدأت حملة من قبل سلطات الاحتلال داخل البلدة القديمة والاحياء المتواجدة في القدس ومخيماتها بمنع وصول كافة خدمات الأونروا ووزارة الصحة الفلسطينية إلى المنتفعين.
وأشار إلى أن هناك صعوبة في الدخول والخروج من المخيمات، لا سيما مخيم شعفاط في ظل مواجهة "كورونا"، وهذا يؤثر على الاوضاع الاقتصادية لسكان القدس، وممن لا يستفيدون استفادة كاملة من خدماتنا جراء الاجراءات التي تقوم بها بلدية الاحتلال فى القدس، بالإضافة الى اجراءات الاحتلال المستمرة من اعتقالات واقتحامات وتضييقات للحركة .
وكانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، قال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى هى من تسبب بانتشار فيروس "كورونا" المستجد فى القدس المحتلة.
وأضافت الحركة - في بيان على لسان عضو مجلسها الثوري المتحدث باسمها أسامه القواسمي اوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إنه عندما تقوم حكومة الاحتلال باعتقال محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر حركة فتح في القدس، واللجان المتطوعة التي تقوم بتعقيم الأماكن العامة وتوعية الجمهور، فإنها تتسبب بشكل مباشر في انتشار الفيروس الخطير في القدس.
وأكد القواسمي أن حكومة الاحتلال قامت بتسهيل انتشار الفيروس داخل مدن الضفة، من خلال إجراءاتها مع العمال الفلسطينيين، فهي تأخذ كل أسباب الحيطة والحذر والإجراءات الوقائية لمواطنيها، بينما تقوم بتشغيل عجلة اقتصادها معتمدة على العمال الفلسطينيين دون وجود الحد الأدنى من إجراءات السلامة الصحية.
وأوضح أن سلطات الاحتلال قامت بفتح معابر المياه لتسهيل عبور العمال، ورفضت إجراء الفحوصات المخبرية لهم قبل عودتهم لأراضي دولة فلسطين.
وأكد القواسمي أن الشعب الفلسطيني يحارب وبائين، الأول هو وباء "كورونا"، والأخر هو الاستعمار والعنصرية الإسرائيلية المتفشية في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة