يمر اليوم 15 إبريل، الذكرى الأولى على مأساة اندلاع حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية فى العاصمة الفرنسية باريس، وتأتى الذكرى هذا العام مع تفشى وباء فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" الذى أودى بحياة الآلاف، وبهذه المناسبة سوف تدق الكاتدرائية الجرس الكبير، فى لحظة تصفيق الفرنسيسن للأطباء والعاملين فى المجال الصحى والطبى.
ووفقا لـ"فرانس 24"، أنه فى ذكرى مرور عام على اندلاع حريق كاتدرائية نوتردام فى العاصمة الفرنسية، سيقرع الجرس الكبير لهذا المعلم الأثرى الشهير، فى الثامنة مساء اليوم الأربعاء، بالتزامن مع اللحظة التى يقوم فيها الفرنسيون بالتصفيق للطواقم الطبية التى تعمل فى الصف الأول لمكافحة فيروس كورونا.
وأشار الموقع الفرنسى، إلى أن دقات الجرس الكبير بالبرج الجنوبى للكاتدرائية، هو الإجراء الوحيد المقرر فى هذه المناسبة مع تفشى فيروس كورونا فى فرنسا.
من جانبه، قرر الجنرال جان لوى جورجلين، رئيس المؤسسة العامة المكلفة ترميم هذا الموقع القوطى الواقع فى العاصمة الفرنسية "قرع هذا الجرس بالتزامن مع تصفيق الفرنسيين للطواقم الطبية التى تتعامل مع مرضى فيروس كورونا"، وفق ما أوضحت إدارة المؤسسة.
وتملك نوتردام جرسين ضخمين فى البرج الجنوبى هما إيمانويل 1686 ومارى 2013، ويزن "إيمانويل" 13 طنا ومضربه 500 كيلوجرام وهو ثانى أكبر جرس فى فرنسا بعد جرس كنيسة القلب المقدس، وهو يقرع خلال الاحتفالات الدينية الكبرى والمناسبات المهمة مثل انتصارات عامَى 1918 و1945 فى الحربين العالميتين والانتخابات ووفاة الباباوات.
وبعد عام على اندلاع الحريق فى الكاتدرائية، ما زال المبنى فى مرحلة طوارئ مطلقة، ولم تبدأ بعد أعمال الترميم الفعلية.