اعترف الأزواج بأنهم يمارسون العلاقة الحميمية بشكل أقل وسط جائحة الفيروس التاجي على الرغم من توفر الوقت الكافي ليكونوا أقرب جسديًا أثناء الحجر الصحي في المنزل، حسبما ذكرت عالمة نفس بريطانية بعد أخذ العديد من تصريحات الأزواج.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عندما طلبت عالمة النفس "فوج" من الناس الانفتاح على حياتهم الجنسية خلال الأزمة العالمية ، شارك العديد ممن أجريت معهم المقابلات أن شهواتهم انخفضت بسبب تزايد القلق بشأن الفيروس الجديد والاقتصاد المتدهور.
وقالت "نيكي" ، 38 عامًا ،`` اعتقدت أنني وزوجي سنمارس الكثير من العلاقة الحميمة طوال الوقت الذي نقضيه معًا بسبب البطالة الجزئية ، لكن ربما مارسنا الجنس مرتين منذ أن بدأ كل هذا''.
وقال أحد الأشخاص يدعى "نيكولاس" ، يبلغ من العمر 27 عامًا ،"منذ دخول نظام الإقامة في نيويورك حيز الإقامة الجبرية في المنازل، ارتفع استهلاك النبيذ لدينا ، لكن معدل ممارسة الجنس قد انخفض".
قال كل من "نيكي" و "نيكولاس" أن القلق هو السبب الرئيسي وراء تباطؤ دوافعهم الجنسية أثناء تمسكهم في المنزل.
وأخبرت عالمة النفس البريطانية الدكتورة "ألكسندرا سولومون" أن ممارسة التباعد الاجتماعي جعل الناس أيضًا يخافون من الاتصال الجسدي ، وبالنسبة لبعض الأزواج هناك خوف من التلوث قد يكون جزءًا منه أيضًا".
وفي الوقت نفسه ، أصبحت اللوجستيات مشكلة إضافية للآباء الذين يكافحون للعمل من المنزل أثناء توقف مدارس أطفالهم.
وقالت الدكتورة "لوري واتسون"، عالمة الجنس أن ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج يمكن أن تساعد بالفعل أولئك الذين يعانون من القلق خلال هذا الوقت العصيب، مشيرةً إلى أنه يطلق هرمونات من الناحية الفسيولوجية التي تعطينا إحساسًا بالارتباط والترابط وانخفاض القلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة