كشفت دراسة بحثية جديدة إن معدل الإجهاد والخوف والقلق من التقاط عدوى فيروس كورونا يزداد حاليًا بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 59 عامًا ، وفقًا لدراسة بحثية وهي أكبر دراسة في المملكة المتحدة بشأن رفاهية البالغين والصحة العقلية أثناء وباء فيروس كورونا وفقا لما ذكره تقرير صحيفة neuroscience العملية
تضم الدراسة ، التي تم إطلاقها قبل ثلاثة أسابيع ، أكثر من 60.000 مشاركًا وتقريرًا حول ما يشعر به البالغون بشأن الإغلاق والعزل المنزلي والشعور بالوحدة ومدى تأثر صحتهم العقلية.
قال المؤلف الرئيسي الدكتور ديزي فانكورت استاذ علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة كاليفورنيا: "منذ أن تم اتخاذ إجراءات الإغلاق والعزله بالمنزل ، شهدنا تغييرًا في ما يقلق معظم الناس بشأنه. ومن الأمور المشجعة ، أن الضغوطات المتعلقة بالتمويل والغذاء قد انخفضت خلال الأسبوعين الماضيين ، ولكن يبدو أن أعلى عامل إجهاد حاليًا هو القلق بشأن التقاط عدوى كورونا و الاصابه بمرض خطير
"نرى أيضًا أن هناك زيادة طفيفة في الاكتئاب على مدى الأسبوعين الماضيين ، ولكن لحسن الحظ انخفاض طفيف في مستويات القلق بين عامة الناس."
وجد الباحثون أنه قبل الإغلاق مباشرة ، كان الجمهور أكثر قلقًا بشأن الاصابه بكورونا ، ولكن منذ ظهور إجراءات الإبعاد الاجتماعي والعزلة الاجتماعية ، انخفض هذا الأمر ، مما يشير إلى أن هذه الإجراءات تساعد الناس على الشعور بالأمان.
ومع ذلك ، مقارنة بنتائج الأسبوع الأول ، لا تزال المخاوف بشأن الاصابه بعدوى كورونا أعلى من الضغوط المتعلقة بالتمويل أو الحصول على الطعام وقد أبلغ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا عن أعلى مستويات الرضا عن الحياة بين ستة و 6.5 من أصل عشرة منذ بدء المسح ، بينما أبلغ الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا عن أدنى مستويات تتراوح من أربعة إلى 4.5.
كما اظهرت الدراسه ارتفاع مستويات الشعور بالوحدة بين البالغين الأصغر سنًا ، والذين يعيشون بمفردهم ، والذين يعانون من انخفاض مستويات دخل الأسرة ، والذين يعانون من حالة صحية نفسية أخرى .
يُظهر تقرير دراسة UCL COVID-19 الكامل تفاصيل عن الفئات العمرية والجنس والدخل وما إذا كان الناس يعيشون بمفردهم أو أبلغوا عن تشخيص حالات الصحة العقلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة