دعا متحف الفنون الجميلة التابع لقطاع الفنون التشكيلية المواطنين إلى ضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، وذلك من أجل التصدى لفيروس كورونا، ومن أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية هتشوفها في (متحف أون لاين)، أعمال الفنان أدهم وانلى.
ففى عام 1961 أقام متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية معرض شامل لأعمال الفنان "أدهم وانلي" بعد رحيله عام 1959، وكان المعرض يضم: 186 لوحة زيتية، و123 رسم باليه ومسرح، و100 رسم مصارعة تثران وراقصات وكاريكاتير، فى 12 قاعةمن قاعاتالمتحف.
(الأخوين وانلي)
الأخوين سيف وأدهم وانلي: فنانان تشكيليان، ولدا وعاشا بالإسكندرية، ومن أشهر فناني الرعيل الثاني في مصر. وُلد سيف عام ١1906وتوفى 1979. وُلد أدهم عام 1908 وتوفى عام 1959 تميزا بموهبتهما الشديدة في الرسم والتلوين، درسا في بادئ الأمر في مرسم الفنان المجري "جوليا بالينت" ثم في مرسم الإيطالي"أوتورينو بيكي".
اشتهرا بتسجيل الحياة اليومية بالإسكندرية، ورسما موضوعات متنوعة أهمها: السيرك والمسرح والباليه والرياضات المختلفة. ومعروف عنهما التجديد، فقد أخرجا الفن المصري من قالبه المعروف وأضافا إليه الكثير، ولذلك كان لهما وجود بارز على الصعيد العالمي.
تميز سيف بتعدد أساليبه بين التجريدية والتكعيبية والتأثيرية والواقعية وغيرها، عمل أستاذاً لفن التصوير بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها عام 1957، تميز أيضاً بغزارة إنتاجه الفني بشكل ملحوظ بخلاف أدهم، لرحيل أدهم في وقت مبكر.
إهتم أدهم في فترة ليست بالقصيرة من حياته بالرسوم الصحفية والكاريكاتير والتي استخدمها في السخرية من نفسه ومن معاصريه، واتجه خارج المرسم ورسم المراكب والبحر والصيادين والشوارع والميادين.
كان مرسمهما قبلة للفنانين والمثقفين على مدار 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم. لهما متحف بإسميهما بمركز متاحف محمود سعيد، بعد أن اشترت الحكومة المصرية أعمالهما بعد وفاة سيف بعدة أشهُر.
الصور المرفقة:
العمل الأول لسيف وانلي (عازف التشيلو ناجي حبشي) من مرحلة الآلات الموسيقية، العمل الثاني لأدهم وانلي (رقصة نوبية)
العملين ألوان زيتية على سوليتكس، وبعض الصور من مقهى "إيليت" بمحطة الرمل والذي كان دائماً يعرض أعمالهما وكان المكان المفضل لهما أيضاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة