تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن فيروس كورونا، الذى حشر أكثر من 3 مليارات نسمة فى بيوتهم، وأمرض 2.400.000 بفيروسه الخطير، وانتزع الحياة من 164.000 إنسان، وأقام الكرة الأرضية ولم يقعدها، ولم يبق أهل مدر ووبر إلا وتأثروا منه... البشر قاطبة وبلا استثناء، يتساءلون: متى ينحسر هذا الوباء الممرض القاتل الحابس المفقر النكد.
حمد الماجد
حمد الماجد: إلى متى يا "كورونا"؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن فيروس كورونا (كوفيد - 19)، الذى حشر أكثر من 3 مليارات نسمة فى بيوتهم، وأمرض 2.400.000 بفيروسه الخطير، وانتزع الحياة من 164.000 إنسان (حتى تاريخ كتابة هذه السطور)، وأقام الكرة الأرضية ولم يقعدها، ولم يبق أهل مدر ووبر إلا وتأثروا منه... البشر قاطبة وبلا استثناء، يتساءلون: متى ينحسر هذا الوباء الممرض القاتل الحابس المفقر النكد، وتعود عجلة الحياة إلى دورانها الطبيعي؟ ستقولون: سمعنا أجوبة متفاوتة، بعضها متشائم، وبعضها متفائل، والبعض الآخر "متشائل"، أي يجمع بين التفاؤل والتشاؤم، وستقولون: حتى المراكز الطبية المتخصصة وعلماء الأوبئة أيضاً مختلفون، والأمر كذلك، فيكفي من دروس "المعلم" (كورونا) أن البشر مهما تعاظم علمهم، وأبدعت اختراعاتهم، وأذهلت تقنياتهم، فحالهم "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً".
مناهل ثابت
مناهل ثابت: أخلاقيات التعلّم والعمل عن بُعد
قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، يفرض نمط التعلم والعمل عن بعد، شأنه شأن النمط التقليدي، مجموعة من القيم والأخلاقيات التي لا بد من التزامها سعياً نحو تحقيق الغايات الإنسانية المنشودة من ورائهما بكل أبعادها، ويعد انتهاكها تصرفاً لا أخلاقياً له مغبات وعواقب قد يتجاوز ضررها الحدود المتخيلة وإلى أبعد حد.
ولا بد لتحقيق المستوى المنشود من الفهم لتلك الأخلاقيات التطبيقية لنمط التعلم والعمل عن بعد من أن نسير في مساق الحديث عنها بمحاذاة لمساق النمط التقليدي أولاً، ثم إضافة ما هو خاص بنمط التعلم والعمل عن بعد وتحديده بشكل مستقل، فالأشياء تتبين بأضدادها.
يشير معنى أخلاقيات التعلم والعمل إلى مجموعة من المعايير الأخلاقية التي يجب الالتزام بها في كلا المؤسستين التعليمية والعملية والمنتسبين إليهما معلماً وطالباً وكل صاحب مهنة أو وظيفة، ويعد انتهاك هذه المعايير تصرفاً لا أخلاقياً.
حافظ البرغوثى
حافظ البرغوثي: نتنياهو تحت جناح الجائحة
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن المد اليميني الدكتاتوري ليس له فرصة في تحقيق فوائد من الفيروس في حالة استمرار الجائحة، وتحاول الدول الكبرى المصابة بجائحة الكورونا أن تفتح الحياة الاقتصادية مجدداً، لأنها لن تغامر باستمرار الإغلاق المكلف اقتصادياً ومالياً لها، فإن استطاعت ترميم الوضع بضخ أموال لمدة أربعة أو ستة أشهر، إلا أنها تغامر بالتراجع في النمو بنسبة قد تصل إلى أكثر من 8 في المئة كما هو حال إيطاليا مع انتشار الجوع في طبقات فقيرة أصلاً كما هو حال الولايات المتحدة والهند.
الجميع يعلم بعد تجارب تاريخية سابقة، أن الركود الاقتصادي عادة ما يفرز حكومات يمينية دكتاتورية مثل الركود الكبير في أوروبا في أواخر عشرينات القرن الماضي الذي أنتج صعود النازية والفاشية وأدى إلى تفشي الجوع والبطالة في الولايات المتحدة أيضاً. سبق وأشرنا في مقال في بداية جائحة الكورونا كيف أن الاتحاد الأوروبي نهض متأخراً لنجدة إيطاليا وإسبانيا لكن بشكل عام وجدنا الأحزاب الشعبوية اليمينية تكتسب زخماً في أوروبا. وبعيداً عن أوروبا التي يمكنها مداواة اتحادها لأن المشاعر ضد الاتحاد في إيطاليا وإسبانيا ستخف على المدى الطويل إلا أن هناك حالتين تشيران إلى تنمّر يميني وجنوح نحو الفردية لدى كل من الرئيس ترامب وصديقه نتنياهو. فالاثنان يريدان استثمار الجائحة لصالح بقائهما في الحكم متجاوزين مبادئ دستورية وديمقراطية. في حالة الرئيس ترامب فإنه بات ناطقاً باسم وزارة الصحة وصار يفتي في أمور طبية لا علاقة له بها حتى إن خبير الأوبئة أنتوني فوشي قال إنه لا يستطيع أن يخطف الميكروفون من أمام ترامب ويقول إن ما يدلي به غير صحيح علمياً، ما دفع ترامب إلى نشر تغريدة على "تويتر"، تُطالب بإقالة عالم الأوبئة لانتقاده طريقة تعامل البلاد مع فيروس كورونا المستجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة