طالب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعودة الدول إلى اتفاقية باريس للحد من التلوث وذلك في يوم الأرض الذى يوافق اليوم، والتي انسحب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب منها من قبل.
وقال باراك أوباما، عبر حسابه بموقع انستجرام:" في مثل هذا اليوم قبل 50 عامًا ، انضم الملايين من الناس من كل ركن من أركان بلدنا في قضية مشتركة للمطالبة بالحماية الأساسية لحماية كوكبنا للأجيال القادمة".
أوباما
وأضاف:"ساعد يوم الأرض الأول في تغيير طرق تفاعلنا مع العالم من حولنا ، وغيّر كيفية رؤيتنا لتأثيرنا على العالم الطبيعي ملهمًا إنشاء وكالة حماية البيئة والتشريع التاريخي الذي يحمي الهواء الذي نتنفسه والماء شربنا، والحيوانات التي عاشت معنا".
وأوضح:"اليوم ، يتم تذكيرنا أكثر من أي وقت مضى بالدور الذي نلعبه ومسؤولية حكومتنا لضمان عدم تمرير عالم لا يمكن إصلاحه لأطفالنا.. يبدأ ذلك بعدم إنكار الأدلة التي قدمها العلماء وناشطو المناخ حول تغير المناخ، يجب أن نطلب المزيد من حكومتنا، والعودة إلى اتفاقية باريس ، والعمل لقيادة العالم في الحد من التلوث الذي لا يزال يتسبب في تغير المناخ".
وأشار:"والعلم يقول لنا أن نذهب إلى أبعد من ذلك بكثير يجب أن نواصل تسريع التقدم في المبادرات الخضراء الجديدة الجريئة التي تجعل اقتصادنا مبتكرًا للطاقة النظيفة".
واستطرد :"عندما أفكر في العالم الذي أريد رؤيته في المستقبل لبناتي والأطفال في جميع أنحاء العالم أتذكر أن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به للعناية بكوكب واحد لدينا ، والأمر متروك لنا جميعًا للمطالبة بهذا التغيير وقيادته".
ويحتفل العالم بيوم الأرض كانت في 22 أبريل 1970، حيث خرج ملايين الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد للخارج لحضور الفعاليات الخاصة بالبيئة، بالإضافة إلى المسيرات الاحتجاجية عن سوء معاملة الكوكب، وكان يُنظر إلى البيئة في ذلك الوقت على أنها قضية محايدة يمكن أن يشارك فيها الجميع.