تعافت رضيعة بريطانية مبتسرة من فيروس كورونا وخرجت من المستشفى، لتصبح من أصغر مرضى فيروس كورونا المتعافين، حيث كانت تتلقى الرعاية الطبية في حضانة بأحد المستشفيات ببريطانيا عندما ثبتت إصابتها بفيروس كورونا بعد أيام من ولادتها.
ووفقاً لجريدة "ديلي ميرور" البريطانية أصبحت تينا بيتون، التي أصيبت بكورونا بعد أيام فقط من ولادتها بالجراحة القيصرية في مستشفى جامعة ويشاو في شمال لاناركشاير بالمملكة المتحدة خالية من المرض الآن.
وولدت "تينا" قبل موعد ولادتها بـ 8 أسابيع في 26 مارس الماضى، بعد أن تم تشخيص والدتها تريسي ماجواير بتسمم الحمل، وهو أحد المضاعفات الخطيرة للحمل الذى يتسبب في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الطريقة التي تعمل بها الأعضاء.
وأفادت صحيفة "ديلي ريكورد" أن تشخيص الفتاة الصغيرة جاء على الرغم من عدم وجود أي أعراض لفيروس كورونا عليها.
وقالت الأم تريسي، 27 عامًا: "عندما سمعت أن تينا مصابة بفيروس نقص كورونا كنت أبكي وقلقت حول كيفية تأثير الفيروس على جهازها التنفسي ورئتيها وما إذا كانت يهدد حياتها.
وأضافت: "كان لديها سيلان في الأنف، ولهذا السبب اختبرها الأطباء لمجموعة من الفيروسات بما في ذلك فيروس كورونا."
وأوضحت الأم "سنضطر إلى الابتعاد عن بيتنا لمدة 14 يومًا والعزلة في المنزل، لكنني طلبت ألا أكون بعيدة عن طفلتي لفترة طويلة."
وحثت تينا الأمهات الأخريات على عدم القلق بشأن الذهاب إلى المستشفيات للولادة وأضافت: "رسالتي إلى أي أمهات هي أنه لا يجب أن يقلقن بشأن الذهاب إلى المستشفى للولادة لأن الطاقم الطبي يعرفون بالضبط ما يتعين عليهم القيام به لحماية الجميع من الفيروس".
تمكنت بيتون من مغادرة المستشفى مع أمها أمس بعد أن كانت نتائج الاختبار سلبية للفيروس التاجي مرتين.