قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الدولة المصرية حققت إنجازات ملموسة قبل فيروس كورونا، موضحة أن أزمة كورونا كما تسببت في خسائر اقتصادية على مستوى العالم فإنها تحدث حالة عدم يقين في الاقتصاد بمصر.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إنه من المهم ونحن نضع خطتنا للعالم المقبل أن نضع في أولوياتنا القطاعات التي تحظى بالأولوية بجانب إضافة البند الخاص بالعدالة المكانية والتركيز على المحافظات التي بها فجوات تنمية والتي تعانى من تدهور بعض الخدمات لديها بحيث تحظى هذه المحافظات بأولوية كبيرة من جانب الدولة المصرية.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: نوجه إلى محافظات الصعيد حجما كبيرا من الاستثمارات سواء في صورة مشروعات للصرف الصحى أو المشروعات الخاصة بتوصيل المياه ولدينا حجم كبير من المشروعات الخاصة بالطرق داخل المحافظات، وهذه من أولويات الدولة داخل هذه المحافطات.
وفى وقت سابق قالت، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إنه يجب تعاون الجميع والالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أننا أمام حالة من عدم اليقين؛ يصعب معها تحديد الإجراءات المطلوبة على وجه الدقة، وأنما يتطلب الأمر أكبر قدر من التكيف والمرونة في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفي التوقيتات المناسبة، مشيرة إلى أنه وفقًا للسيناريو الأول- وهو السيناريو المرجح- تنتهى الأزمة مع نهاية العام المالى الجارى (يونيو 2020)، أما إذا استمرت الأزمة وفقًا للسيناريو الثانى إلى نهاية ديسمبر 2020 سيتم تخفيض التقديرات المتوقعة فى حدود 30% عن السيناريو المرجح.
وأوضحت أنه يجب النظر إلى هذه الأزمة بوصفها محنة ومنحة في الوقت ذاته، فالوقت مثالى للنهوض بقطاع الصناعة، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية؛ وتوطين الصناعة في ضوء انخفاض الواردات نتيجة الأزمة وتأثيرها السلبي على سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز فرص نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة