تعد محافظة مروح، من أكثر المحافظات التزاماً بإجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، والالتزام بتطبيق حظر التجوال، وهو الأمر الذي تواصل خلال أول يوم من شهر رمضان المبارك، حيث خلت الشوارع من المارة والسيارات، بشكل تام، مع قيام فرق مجلس مدينة مرسى مطروح، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاون بينهما، في تنفيذ أعمال التنظيف وتطهير الشوارع ومكافحة الحشرات الطائرة، خلال فترة المساء، التي يتم تنفيذها بشكل يومي، خلال وقت حظر التجوال، مستغلين خلو الشوارع من المارة والسيارات.
وكانت محافظة مطروح، من أول جبهات مواجهة فيروس كورونا المستجد، واختارتها قيادات الدولة، لتكون مكاناُ آمنا لاستقبال المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، مع بداية الإعلان عن انتشار الفيروس هناك، حيث أرسلت الدولة المصرية طائرة خاصة لاستعادة أبنائها وإجلائهم من المدينة الصينية التي تفشى فيها وباء كورونا، ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة 15 يوماً في أحد الفنادق بمدينة مرسى مطروح، حتى تبين سلامتهم جميعاً وعودتهم إلى منازلهم.
كما أن مستشفى العزل بمدينة النجيلة، الواقعة غربي مدينة مرسى مطروح بنحو 70 كيلومترا، هي أول مستشفى عزل في مصر يتم تجهيزها في خطوة استباقية من الدولة، عقب ظهور وانتشار فيروس كورونا في الصين، بعد أن تم تجهيزها على أعلى مستوى بالمعدات والأجهزة والأطقم الطبية، والإشراف التام عليها من وزارة الصحة.
ويحرص الدكتور محمد علام نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل، على تقديم نصائحه الطبية لمواجهة فيروس كورونا، من خلال منشورات تحمل إرشادات معلومات مهمة، أو فيديوهات، على صفحة الشخصية على موقع فيس بوك، وتلقى إقبالا كبيراُ من قراء ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان آخر فيديو بثه عبر صفحته، وأعاد موقع اليوم السابع نشره، عن بعض التدابير والوقائية والإرشادات التي يجب اتباعها خلال شهر رمضان المبارك.
ناشد الدكتور محمد علام نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل بمحافظة مرسى مطروح، بمنع التجمعات في شهر رمضان الكريم، وعدم التزاحم في المحلات بسبب شراء ملابس العيد، وطالب بضرورة منع موائد الرحمن واستبدالها بتوصيل الطعام إلى منازل الفقراء مما قد يمنع فرص انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر.
وقال الدكتور محمد علام، من خلال فيديو عبر حسابه بموقع فيس بوك، إن شهر رمضان العام الحالي فرصة لتقليل انتشار وباء كورونا في مصر، وهناك عادات في شهر رمضان تسمح بذلك، وبدلا من إقامة مواد الرحمن يمكن توصيل الطعام إلى منازل المحتاجين، مما يقلل بنسبة كبيرة وفرص تنقلهم، ويعود ذلك على القائمين بثواب الإفطار ومنع الوباء.
ودعا الدكتور محمد علام ، إلى ضرورة إقامة طوابير أمام المحلات، مشير أن المظهر العام والتزاحم أمامها مرعبا، موضحا إلى ضرورة عمل خطوط على إرشادية على الأرض، وترك مسافة متر بين الفرد والأخر، كما يمكن لتلك المحلات تخصيص موظف لتنظيم الطوابير.
وطالب بالاعتماد على تفعيل توصيل الطلبات إلى المنازل بصورة أكبر كما يمكن الاستعانة بالشباب المتواجدين في المنازل، بسبب فيروس كورونا وضرورة عدم ضرورة شراء ملابس العيد الآن مما قد يؤدى إلى زيادة التزاحم، وعد م دخول المحلات ووقف العزومات والخروجات في ظل ذلك الظروف.
وأوضح، أن خطورة الصلاة قيام المصلين بالتنفس خلال السجود، بينما يأتي آخرون ويجلسون في نفس الأماكن، مما قد يكون سببا في انتشار العدوى، ووجه كلامه إلى المواطنين الذين يجمعون أنفسهم أمام المحلات، ويقومون بالصلاة، موضحا أن الهدف من وراء ذلك ليس لمنعها، ولكن ذلك الوقاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة