يصل كوكب الزهرة أواخر شهر أبريل 2020 إلى ذروة لمعانه بوصفه "نجمة المساء" خلال هذا العام، ويرصد بسهولة باتجاه الأفق الغربى بالعين المجردة بداية من اليوم الاثنين بعد وقت قصير من غروب الشمس، حيث سيبدو للعين المجردة كقطعة من الألماس براقة معلقة فى السماء.
ومن المعروف أن كوكب الزهرة يصنف دائما كثالث ألمع جسم بعد الشمس والقمر، إلا أنه اليوم الاثنين سيتفوق على نفسه حيث سيكون أكثر إشراقاً بما يقرب من 3 أضعاف فى ما يسمى (أعظم قدر من الإضاءة)، وهناك حاجة إلى تلسكوب لرؤية قرص الكوكب وأطواره المتغيرة وهى فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافى .
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه يحدث (أعظم قدر من الإضاءة) للزهرة بعد نحو 36 يومًا من وصول الكوكب إلى أقصى استطالة (المسائية) الذى حدث فى (24 مارس 2020)، وقبل نحو 36 يومًا من وصول الزهرة إلى الاقتران السفلى فى (3 يونيو 2020).
ومن المفارقات أن كوكب الزهرة يكون فى قمة لمعانه عندما يكون قرصه مضاء بنسبة 25% فقط بنور الشمس وليس مضاء بالكامل، والسبب أن الكوكب يكون أقرب إلى الأرض كما هو فى الوقت الحالى.
كوكب الزهرة يزين سماء المساء منذ 14 أغسطس 2019، وسوف يغادرها فى 3 يونيو 2020. لكن خلال الأيام القادمة عند الغسق وفى وقت مبكر من المساء يتلألأ الكوكب فى أفضل لمعان له فى السماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة