سلط موقع أجنبى الضوء على اكتشاف وزارة السياحة والآثار المصرية لمجموعة متنوعة من الفن الصخرى، كانت موجودة فى أحد كهوف سيناء، ويمكن أن توفر هذه الصور الغامضة رؤية لا تقدر بثمن على عصور ما قبل التاريخ فى مصر،حيث قامت بعثة أثرية من وزارة السياحة والآثار بالتحقيق في مغارة في وادي الزلمه شمال سيناء، خلال استكشافهم للموقع وجدوا نقوشا صخرية غامضة، يقع الموقع في واد بمنطقة جبلية ويبعد نحو 76 ميلاً (90 كم) جنوب مدينة القنطرة شرق، ونحو 38 ميلاً (60 كم) شرق قناة السويس.
المنحوتات الصخرية الفريدة
يقع الكهف عالياً على جانب التل، ويطل على الوادي وهو مصنوع من الحجر الجيري، من الصعب الوصول إليه حيث يبلغ ارتفاع ه 60 قدمًا (20 م) وعمق 45 قدمًا (15م).
صُدم فريق الخبراء بالعثورعلى عدد كبير من المنحوتات الصخرية التي لم يسبق لها مثيل، وقال أيمن عشماوى، المسؤول بوزارة الآثار المصرية، إن هذا الكهف هو الأول من نوعه فى المنطقة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .ancient-origins.
ويوجد في سيناء عدد كبير من المنحوتات الصخرية وتم العثور على مجموعة مهمة منها في كهف الزرانيج في وقت سابق من هذا العام ، وفي جنوب شبه الجزيرة، تم العثور على العديد من الصور التي سبقت الفراعنة وهذا التاريخ المحتمل قبل 10000 سنة، كانت مشابهة من الناحية الأسلوبية لأمثلة أخرى من فن الكهوف في الوديان الجنوبية في سيناء.
وأضاف أيمن عشماوي إن الكهف الذي تم اكتشافه حديثًا يتميز بمجموعة فريدة من النقوش على عكس تلك الموجودة في وديان جنوب سيناء، هناك عدد كبير من النقوش أكثر من كهف الزرانيج.
يستخدم الكهف لآلاف السنين
الفن الصخري يصور "الحيوانات ، بما في ذلك الجمال والغزلان والبغال والماعز الجبلي والحمير، اختفت بعض الحيوانات التي صورت منذ فترة طويلة من المنطقة، وهذا قد يساعد الباحثين على تحديد تاريخ نقوش الصخور. كما تم الكشف عن صور للحيوانات في كهوف أخرى في سيناء ومواقع أخرى حول العالم.
تم العثور على الكثير من فضلات الحيوانات وبقايا الحرائق في الكهف. هذا يشير إلى أن السكان المحليين استخدموا الكهوف للإيواء مع حيواناتهم خلال فصل الشتاء.منذ آلاف السنين.