على طريقة مشهد الفنان عادل إمام مع مدير مركز شباب في فيلم التجربة الدنماركية "نشاط اقتصادى"، شهدت تركيا حادثا غريبا في مجال الدعارة التي تشتهر بها، حيث تم ضبط شبكة دعارة تعمل داخل مستشفى حكومي، بعدما حولت أسرة المرضى بالمستشفى إلى وكر للممارسة الدعارة ، واستقطاب راغبى المتعة الحرام، مقابل تسعيرة حددها المتهمين وهم موظفين في المستشفى .
وكشفت تحقيقات وتحريات الشرطة التركية، في عام 2018 عن أن 4 متهمين من بينهم 3 موظفين يعملون في مستشفى "سعرد" في شمال تركيا، استغلوا عملهم في المستشفى في ساعات متأخرة من الليل "شفتات مسائية"، وحولوا المستشفى الى وكر لممارسة الدعارة، حيث يستقطب المتهمين ساقطات وفتيات ليل، ويتفقون مع راغبى المتعة على ممارسة الأعمال المنافية للآداب في غرف المرضى .
مستشفى
وأصدرت ولاية "سعرد" وقتها بيانا وقت الحادث، أعلنت خلاله بدء تحقيقات مع متهمين بعد تحريات أسفرت تحويلهم مستشفى "سعرد" الحكومي لـ "دعارة غير مرخصة" مقابل المال.
وكشف بيان الشرطة التركية وقتها، عن أن قوات الأمن شنت حملة أمنية بناء على تعليمات من نيابة سعرد، أسفرت عن اعتقال 4 أشخاص من بينهم 3 موظفين يعملون في المستشفى الحكومي.
يُذكر أن "الدعارة" في تركيا، مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيوعام 2005.
وتدرّ "تجارة الجنس" حسب إحصائية في تركيا على البلاد دخلاً قدره 4 مليارات دولار، في حين تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220% خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم العدالة والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة