ذكر موقع روسيا اليوم، أن رئيس وزراء لبنان، حسان دياب، أعلن أن الحكومة اللبنانية أعدت خطة اقتصادية ستحدد مسار الدولة في الإصلاح، في وقت تشهد فيه البلاد عودة الاحتجاجات الشعبية، متابعا أنه بإقرار الخطة الاقتصادية نكون قد وضعنا القطار على السكة، مشيرا إلى أنه تمت دراستها بإسهاب حيث إنها ستحدد مسار الدولة لإصلاح الواقع.
وأشار رئيس وزراء لبنان، إلى أن أهمية هذه الخطة أنها عملية، وتتضمن رؤية اقتصادية لمستقبل لبنان، بينما الأرقام السابقة كانت حسب الطلب وتخفي العجز الذي كان نارا تحت الرماد.
فيما قال رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إن اليوم هو يوم تاريخي للبنان، لأنه للمرة الأولى تقر خطة اقتصادية مالية، بعدما كاد عدم التخطيط وعدم استشراف المستقبل يوديان بالبلد إلى الخراب، حيث يشهد لبنان منذ أيام عدة عودة للحركة الاحتجاجية الشعبية التي كانت انطلقت في 17 أكتوبر العام الماضي، رفضا للسياسات المالية والغلاء المعيشي وتدهور الليرة اللبنانية.
وفى وقت سابق اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في لبنان ضد سوء الإدارة وتردى الأوضاع المعيشية في البلاد بسبب سياسات حكومة حسان دياب، وتأتي الاحتجاجات رفضا للوضع الاقتصادى المتردى الذى تسببت فيه حكومة حسان دياب.
ومع اتساع رقعة الاحتجاجات، حذرت جامعة الدول العربية، الأربعاء، من انزلاق لبنان إلى المجهول جراء مواجهات دامية بين قوات الجيش اللبنانى ومتظاهرين.
وأعربت الجامعة العربية عن قلقها وانزعاجها الشديدين حيال "التطورات المتسارعة على الساحة اللبنانية، وما يشهده الشارع من تصعيد ميدانى خطير بين جموع المتظاهرين والجيش فى طرابلس".
وأوضحت الجامعة العربية أن "الأزمة المالية والاقتصادية والمصرفية التي يشهدها لبنان، باتت تتطلب معالجات حاسمة وفورية.. الواضح أن الشارع أصبح في وضع خطر لم يعد يحتمل معه الانتظار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة