سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تزايد المعارضة التركية ضد طريقة مواجهة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لفيروس كورونا، حيث جدد زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو انتقاده للإجراءات والسياسات التي يتبناها نظام أردوغان، بشكل عام، ومواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل خاص، محذرا من أزمة اقتصادية واجتماعية أكثر من التي تواجهها البلاد حاليا في ظل سياسات النظام الحاكم.
وأشارت القناة في تقرير لها، إن زعيم المعارضة التركية قال: قد تنجح تركيا من الناحية الصحية، إلا أنها ستفشل من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. وإذا استمر النظام السياسي في مفهومه اليوم سنواجه أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة وسنواجه أوضاعا مؤلمة، لافتا إلى ضرورة تغيير السياسات الحالية، إذ إن الجرح بين النظام والمواطن بات غائرا، مضيفا: كما أن لدينا مشاكل حقيقية في مجال الزراعة ويجب ألا يندهش أحد حال حدوث مجاعة بالبلاد.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الصحة التركية ذكرت أن أعداد العاملين بها غير كافية لمجابهة تزايد حالات الإصابة بوباء كورونا، وأن هناك اختلالات في التوزيع الجغرافي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بالتزامن مع دعوات المعارضة للإفراج عن الأطباء والباحثين المعتقلين والمفصولين بموجب مرسوم القانون عقب مسرحية الانقلاب في يوليو 2016.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تقرير وزارة الصحة السنوي لعام 2019، تضمن تصريحات اعترافية، وذكر التقرير أنه ينبغي تحسين قدرة نظام الإنذار المبكر والاستجابة في مجال مكافحة الأمراض المعدية، حيث ورد بالقسم المعنون بـ«نقاط الضعف» بالتقرير أن «عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية غير قادرين على تلبية الطلب على الخدمات الصحية والاحتياجات المؤسسية، ولا توجد ممارسات لزيادة تحفيز الموظف، والبحوث الصحية محدودة والتوزيع الجغرافي للعاملين الصحيين غير متوازن».
وذُكر في التقرير، أنه هناك من بين العاملين في هذا المجال لم يستفيدوا بالقدر الكافي من اتمامهم تعليمهم لدرجة الماجستير والدكتوراه. وورد في التقرير أن العمل والمجالات الاجتماعية الخاصة بالعاملين لم تكن كافية.
وأكد التقرير أنه لم يتم إيجاد القدر الكافي من الموظفين الذين يتمتعون بمستوى جيد من المعرفة بلغة أجنبية، وأن توصيف الوظائف لم يكن واضحًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة