أكد الدكتور محمود علم الدين المتحدث باسم جامعة القاهرة أن الإقرار المبدئى لبروتوكول العلاج لاستخدامه مع المرضى المصابين بفيروس كورونا يعتمد على مواد سيتم استخدامها لأول مرة، وليست عقاقير مستخدمة فى علاج أمراض أخرى.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع " أن المادتين العلاجيتين إحداهما تعمل على تقليل تكاثر الفيروس والأخرى تحفز الجهاز المناعي المقاوم لفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه هناك خطوات تتم بالتنسيق بين الفريق البحثى بجامعة القاهرة ووزارة الصحة للتأكد من فاعلية البروتوكول العلاجى والبدء في الخطوات الإجرائية من فحصه واختباره وتطبيقه.
وإلى أن تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعددة ومتكاملة مما يسهم فى تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الإصابة وبخاصة التهابات الرئة، الذى من المتوقع أن يسهم فى تحسن الحالة الصحية للمرضى.
يأتي ذلك بعد أن أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بيانا أكد فيه أن الفريق البحثى الرئيسى المشكل من علماء كلية الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومى للأورام، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ضمن خطة الجامعة الشاملة فى هذا الشأن، توصل إلى الإقرار المبدئى لبروتوكول علاجى لاستخدامه مع المرضى المصابين بالفيروس.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، فى بيان صادر عن الجامعة منذ قليل، أن البروتوكول العلاجى توصل إليه الدكتور أحمد الداروتى الأستاذ بكلية طب قصر العينى.
من جانب آخر كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن جامعة القاهرة أعلنت انها ستخصص مكافأة كبيرة لأى شخص من أساتذه الجامعة أو الفرق البحثية في حاله التوصل لعلاج أو لقاح لفيروس كورونا، كما رصدت الجامعة ميزانية قدرها 2 مليون جنيه مخصصة لصالح الأبحاث العلمية في هذا المجال.