أعلنت الجمعية الطبية التركية أن العاملين فى مجال الرعاية الصحية الذين يعانون من فيروس كورونا فى المستشفيات الخاصة يعملون فى ظل ظروف صعبة وتم فصل بعض الأطباء وفق صحيفة ينى جازيت التركية.
وأوضحت الجمعية الطبية التركية، أن العاملين الصحيين فى المستشفيات الخاصة يواصلون مكافحة وباء فيروس كورونا فى ظروف صعبة للغاية ، وتم تسريح الأطباء.
وأشار البيان، وفق الصحيفة، إلى أن الأطباء الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين هم فى حظر التجول مدعوون للواجب واليقظة، من ناحية أخرى ، طلب الأطباء ، الذين ذكروا الخطوات الواجب اتخاذها فى القطاع الخاص ، وضع لوائح للعمل فى المستشفيات العامة ، إذا طالب الأطباء العاملون فى المؤسسات الصحية الخاصة ذلك.
فى البيان الذى أدلى به المجلس المركزى للجمعية الطبية التركية ، قيل انه يجب منع الأطباء والمتخصصين فى الرعاية الصحية العاملين فى المؤسسات والممارسات الخاصة من الوقوع ضحية كما قال البيان ايضا"من المهم للغاية ضمان نزاهة واستمرارية الخدمة الصحية خلال فترة الوباء وألا تكون ضحية لأولئك الذين يقدمون الخدمات فى القطاع الخاص.
ومع ذلك، فإن المشاكل التى واجهها العاملون فى المؤسسات الصحية الخاصة فى إستعادة عملهم فى السنوات الأخيرة أصبحت أكثر وضوحًا فى عملية الوباء ".
تم سرد ذلك على النحو التالى موضحا فى البيان أن "الشكاوى" جاءت من المتخصصين فى الرعاية الصحية إلى الغرف الطبية ونقابة الأطباء التركية:
يمكن استدعاء الأطباء الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، والذين يُمنعون من الخروج إلى الشوارع ، للعمل والحجز.
استقالة الأطباء الذين يرغبون فى الاستقالة أو لديهم مرض مزمن غير مقبول، لا يتم فصل الأطباء الذين سيغادرون مستشفى خاصًا ويبدءون فى مستشفى خاص آخر أو مركز طبي، يتم الإخطار بالتغييرات المتعلقة بأيام وساعات عمل الأطباء كتابةً ، وليس شفهيًا.
ولسوء الحظ ، فإن عدد الأطباء العاملين فى المؤسسات الصحية الخاصة الذين لا يتلقون رسومًا ثابتة ولكن وفقًا لنظام الدفع المرحلى مرتفع جدًا. فى هذه الفترة ، عندما انخفضت الرعاية الصحية العادية والطلب عليها ، انخفض دخل هؤلاء الزملاء بشكل ملحوظ.
من ناحية أخرى، فإن الأطباء الذين ليس لديهم دخل ثابت هم من بين الأكثر تضررا من هذه العملية.توقفت جميع المعاينات والعيادات تقريبًا عن العمل لفترة غير متوقعة بسبب الوباء ، فى حين تستمر النفقات الثابتة مثل الإيجار والحجز وأجور الموظفين.
