نشرت جريدة " mirror"، حديثا للوسي مورغان دكتورة أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى نيبين في كينغسوود بأستراليا، وتقوم بفحص ورعاية الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي كورونا، وشرحت خلال هذا الحديث عن مدى تأثير الفيروس على الجسم في حالة تطوره.
وأوضحت لوسي، أن الأطباء الذي يحاربون الفيروس التاجي كورونا، وهم الأشخاص القادرون على معرفة مدى تأثير هذا الفيروس علي الجسم، وما يعانيه المصابون.
دكتورة توضح حقيقة تدمير فروس كورونا للجسم
وأضافت لوسي، أن هذا الفيروس حقيقة لا يمكن أن ننكرها، فالمرضى يتعرضون للعديد من المضاعفات الناتجة عنه، في حالة تعرض صحتهم للتدهور، ومن أبرز الأسباب التي جعلت المصابين ي للمستشفي هي تعرضهم لللهث وعدم القدرة على التقاط النفس.
ووصفت لوس هذا المشهد بأنه أصعب ما نراه بشكل يومي، فنجد مرضي الفيروس التاجي كورونا يعانون من مشكلة في كل نفس يأخذونه ويصبح صعبًا، وبالتالي يتعرضون لعدم قدرتهم على التنفس، ويشعرون أيضا بالاختناق الشديد.
دكتورة لوسي
وقالت لوسي، أنه مع تقدم المرض ، يحتاج المريض إلى المزيد من الأكسجين لمساعدة رئتيه على العمل بشكل صحيح وطبيعي، وخلال هذه المرحلة، نقوم بقياس نسبة الأكسجين في الدم ونجدها تنخفض فنقوم بتزويد النسبة، وذلك بالطبع تحت إشرافنا نحن كأطباء.
وأضافت، أن بعد ذلك يتم نقل المريض المصاب بالفيروس التاجي كورونا بشكل سريع إلى غرفة العناية المركزة حتى يوضع على جهاز التنفس الصناعي، حتي يستطيع التنفس .
ولكن في حالة تمكن الفيروس التاجي من الجسم، يتعرض الشخص المصاب لحدوث إغلاق تام في جميع أعضاء الجسم، وينخفض عمل القلب، والضغط ، وهذا الأمر يعرض حياتهم للخطر لأنهم يصبحون فاقدين للوعي، ولذا يتم استخدام بعض الأدوية الداعمة والتي تساعد في تحسن الحالة، ونجد أن بعض الحالات تستجيب والبعض الأخر لا.
ووصفت لوسي مشهد وفاة الأشخاص وهم بمفردهم، بأنه يكون من أصعب الأشياء التي نتعرض لها كأطباء، وتتسبب في تدميرنا نفسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة