كشف بحث جديد منشور في طب الطوارئ الأكاديمي بجامعة أنديانا أن التفاعل مع كلب لعدة دقائق بالنسبة للأطباء والممرضات الذين يعملون في نوبات مسائية في قسم الطوارئ بسبب كورونا يقلل الضغط والتوتر.
وفي الدراسة التي شملت 122 مشاركًا، قام أطباء الطوارئ بعشوائية بالتفاعل لمدة خمس دقائق مع كلب ما أدى إلى انخفاض كبير في القلق المبَلغ عنه ذاتيًا باستخدام مقياس تناظري مرئي مقارنة بالمرضى الذين تم اختيارهم عشوائيًا لتلوين أشكال كرتونية لمدة خمس دقائق باستخدام أقلام ملونة.
وكان لدى مقدمي خدمات الطوارئ انخفاض فى الكورتيزول اللعابي (هرمون الإجهاد) مع تفاعلات التلوين أو التعامل مع الكلب.
وقال المؤلف الرئيسي "جيفري" من كلية الطب بجامعة إنديانا "نحن نقدم بيانات جديدة تشير إلى أن مقدمي الرعاية في حالات الطوارئ استمتعوا برؤية كلب، وحصلوا على فائدة صغيرة في الحد من التوتر بعد التفاعل، وما زلنا لا نعرف إلى أي مدى كانت الفائدة من الكلب".
ويفضل أيضاً خلال فترة العزل المنزلى الاهتمام بنظافة الكلب وتصفيف شعره، والتى تعد من الأمور المفضلة للكلب وتجعله يشعر بالسعادة واهتمام صاحبه به.
وخلال الفترة الحالية لا ينصح على الإطلاق بالخروج من المنزل بدون سبب ضرورى، وهو ما يعنى بالطبع حرمان الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، من الخروج من المنزل والتمشية التى تعد ضرورية لهم ما يتسبب فى شعورهم بالملل، لذلك يجب اللعب معهم في المنزل لتقليل فرص الإصابة بالإكتئاب.
وجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الكلاب والحيوانات الأليفة لا تنقل فيروس كورونا للإنسان لكن العكس صحيح، حيث يمكن للإنسان أن ينقل الفيروس خاصة للقطط.