فى زمن كورونا.. أول مظاهرة عبر الإنترنت بإسبانيا تطالب باستقالة الحكومة.. فيديو

الخميس، 09 أبريل 2020 03:18 م
فى زمن كورونا.. أول مظاهرة عبر الإنترنت بإسبانيا تطالب باستقالة الحكومة.. فيديو رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانتشيز
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت أول مظاهرة عبر الانترنت فى إسبانيا والتى تطالب باستقالة حكومة بيدرو سانتشيز، أمس الأربعاء، بسبب إدارتها لأزمة فيروس كورونا.

وتحت شعار "استقالة الحكومة" يطالب الإسبان الغاضبين من أداء الحكومة فى إدارة أزمة فيروس كورونا، استقالة بيدرو سانتشيز، وأشاروا إلى أن سوء إدراة الحكومة أدت إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بالفيروس، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

 

وتم تنظيم مظاهرة افتراضية، عبر الانترنت، وأشاروا إلى أن الحكومة لا تقول الحقيقة والإسبان سئموا من عدم التوصل لمعلومات دقيقة تنجيهم من الهلاك من الفيروس، وهاجموا الأكاذيب التى تقولها الحكومة.

 

وفى إسبانيا فعاد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى إسبانيا إلى 146.690 مع 14.555 حالة وفاة، فى الوقت الذى تم شفاء 48.021 مريض.

 

ولا يزال مجتمع مدريد هو الأكثر تضررا ، حيث توفي 42450 حالة ، توفى منها 5.586 حالة، وتعافى 19.836، ومازل هناك 1450 فى وحدات العناية المركزة، وكتالونيا أيضا يمثل خطورة بسبب انتشار الوباء، مع 29.647 حالة إصابة، و3041 حالة وفاة.

 

وكان  معهد كارلوس الثالث الصحي الإسبانى، أكد فى دراسة أن أسبانيا وحدها لديها 2.3 مليون مصاب بفيروس كورونا، مستنداً إلى أن الحكومة الإسبانية تكتشف حالة واحدة مقابل 16 حالة آخرى لا يتم رصدها، وفى خطة الاختبارات الضخمة، تشير التقديرات إلى أن 5% من السكان سيكونوا إيجابيين.

 

وأشار المعهد إلى أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا وتوفوا بسبب فيروس كورونا فى إسبانيا غير معروف، حيث إن العديد لا يزالون لم يخضعوا إلى الاختبارات، ما يؤدى إلى غرق البلاد فى حالة من العمى المؤلم حول عدم وجود عدد معروف من الحالات، وفقا لصحيفة "اكونوميا ديجيتال" الإسبانية.

 

وقال المعهد إن هناك ما لا يقل عن 2.3 مليون مصاب فى إسبانيا أى أكثر 15 مرة من البيانات الرسمية ، وتبدأ وزراة الصحة الإسبانية إجراء دراسات للتأكد من دراسة المعهد التى تؤكد أن 5% من سكان إسبانيا ، الذى يبلغ عددهم 47 مليون شخص.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحة الإسبانية لم تكن سريعة تماما في إجراء الاختبارات، ولم تنجح فى بداية الأمر واضطرت إلى التكرار ، كما أنها منعت اجراء اختبارات لمن لا يعانى من حالة خطيرة، وتشير التقديرات إلى أن غالبية المصابين قد اجتازوا الفيروس التاجي في المنزل دون حتى رؤية الطبيب بمساعدة الهاتف وتناول الباراسيتامول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة