نشرت جريدة " mirror."، قصة لسيدة تدعي ليلي بيرنز، وتبلغ من العمر 21 عامًا ، وتتمتع بصحة جيدة، ولا تعاني من الإصابة بأي أمراض مزمنة، أصيبت بالفيروس التاجي كورونا، وظلت أسابيع تحارب المرض.
وقالت ليلي بيرنز: تعرضت للإصابة بالفيروس التاجي كورونا، وتأثرت بمضاعفاته الشديدة ، فالأعراض التي ظهرت كانت ارتفاع في حرارة الجسم ، وتورم في بعض أعضاء الجسم، وألم شديد في المعدة وقيء، وهذا الأمر تسبب في نقلي للمستشفي ووضعي علي أجهزة تنفس صناعي.
ليلي وعائلتها
وأضافت ليلي، أنها لا تعاني من أمراض مزمنة، أو ظروف صحية سابقة تتسبب في تعرضها لمضاعفات فيروس كورونا التاجي، لافتة إلى أنها كانت ضمن 0.2٪ من الأشخاص المعرضين للمضاعفات الصحية الشديدة بسبب الإصابة بالفيروس، وتم وضعها علي أجهزة التنفس الصناعي لمدة أسبوع، ولكن حذر الأطباء من أنها قد تستغرق شهرًا حتى تتمكن من التحدث والمشي مرة أخرى.
وأشارت الجريدة، أن ليلي تتعافى الآن في المنزل، وأصبحت بصحة جيدة بعد رحلة علاج أستغرقت أسبابيع طويلة.
قصى ليلي
وقالت ليلي، أنها خلال فترة العزل المنزلي في البلاد، كانت ملتزمة بشدة بالتعليمات والنصائح المقدمة، كتناول الوصفات الطبية لتقوية الجهاز المناعي، وتقوم بالتسوق للضرورة فقط، وتترك مسافة مترين بينها وبين أي شخص، وكانت أيضا ترتدي الكمامة.
فتاة
وأكملت ليلي: شعرت بألم شديد في المعدة، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، يصاحبه قئ، وعند الذهاب للطبيب للكشف، أكد لي أني أعاني من عدوي في الكلي، ولكن بعد تعرضي للانتكاسة والذهاب للمستشفي وإجراء بعض التحاليل ثبتت إصابتي بالفيروس التاجي كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة