شهدت دولة الصومال ارتفاعا ملحوظا فى حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد ليصل عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس ألف و54 حالة بالإضافة إلى وفاة 51 شخص.
وفى محاولة من المكتب القطرى لمنظمة الصحة العالمية لدعم عمليات الاستجابة المكثفة قامت بنشر أكثر من 4000 من العاملين فى مجال الرعاية الصحية المجتمعية، والذى يتعين على كل منهم زيارة ما لا يقل عن 5000 أسرة كل شهر لتحديد الحالة النشطة وتتبع الاتصال فى جميع أنحاء البلاد.
ووفقا للصحة العالمية فى أفريقيا يتم تتبع هؤلاء العاملين فى مجال الرعاية الصحية المجتمعية من قبل 44 فريقًا إضافيًا للاستجابة السريعة، وبمجرد تحديد العاملين فى مجال الرعاية الصحية المجتمعية لحالة مشتبه فيها يتم تلقائيًا نقل المعلومات حول موقع الحالات المشتبه فيها إلى فريق الاستجابة السريعة فى المناطق المعنية باستخدام مجموعة بيانات مفتوحة تقوم فرق الاستجابة السريعة بدورها بالتحقيق فى الحالة بسرعة واتخاذ الإجراءات المناسبة للاختبار والعزل والحجر الصحي، حسب الحاجة.
تم تدريب هؤلاء العاملين فى مجال الرعاية الصحية المجتمعية وأعضاء الفريق من قبل موظفى منظمة الصحة العالمية قبل الانتشارعن كيفية البحث عن الحالات المشتبه فيها وكيفية إجراء تتبع الاتصال بشكل منهجي. على الرغم من القيود المختلفة والإغلاق.
قال الدكتور مامونور رحمن مالك، ممثل منظمة الصحة العالمية فى الصومال، "لا يمكننا إنهاء هذا الوباء إلا إذا تمكنا من إنهائه فى ظروف مثل الصومال، حيث تحدياتنا التشغيلية فى إجراء البحث من منزل إلى منزل وتتبع الاتصال فى المناطق النائية وفى المناطق التى يسهل الوصول إليها والمعرضة للخطر، تعد مهمة ضخمة. سنستمر فى دعم هذه العملية فى الميدان حتى نرى نهاية هذا التفشى هنا فى هذا البلد ”.