قال زكريا حمودان، الخبير في شؤون الحركات الدولية، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يزيد من إرسال المرتزقة الإرهابيين إلى العاصمة الليبية طرابلس لدعم المليشيات المسلحة في العاصمة من أجل تحقيق أهداف أردوغان من السيطرة على الثروات الليبية والهيمنة على ليبيا.
وأضاف الخبير في شؤون الحركات الدولية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الجيش الليبى تمكن من توجيه خسائر ضخمة للإرهابيين التابعين لأردوغان، موضحا أن الجماعات الإرهابية تعيش حالة تخبط شديدة بعد الخسائر الكبرى التي تكبدتها، وهو ما سيجعل أحلام أردوغان في ليبيا تتبخر.
وأوضح الخبير في شؤون الحركات الدولية، أن التدخل التركى في ليبيا هدفه مساندة إخوان ليبيا، والتنظيم الدولى، خاصة أن الوجود الإخوانى في ليبيا أصبح مهدد للغاية بعد خسائر المليشيات الإرهابية.
وفى وقت سابق كشف أحد المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم تركيا إلى العاصمة طرابلس للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق، عن وجود حالة تمرد في صفوف المرتزقة السوريين بالعاصمة طرابلس، بعد خداعهم وإرسالهم للموت والهلاك مقابل رواتب وهمية.
وتداول نشطاء ليبيين تسجيل صوتى لمكالمة هاتفية لمرتزق سورى مع أحد أصدقائه، يؤكد فيها تواجده فى العاصمة طرابلس وأن الحديث عن رواتب المرتزقة السوريين فى ليبيا تصل إلى 2000 دولار غير صحيحة، مؤكدا أن الرواتب بحدود 4000 ليرة فقط (566 دولارا)، وأن من لديه واسطة يحصل على 6000 ليرة تركية (849 دولارا).
وأضاف المرتزق ، أنه وزملاءه يتعرضون للقتل يوميا، مشيرا إلى أنه تم وضعهم في مقرات قريبة من تمركزات الجيش الليبي وتتواجد في مرمى نيرانه، لافتا إلى أنها تتعرض للقصف بالهاون، حتّى إن ضربة واحدة استهدفت إحدى مقراتهم أدّت إلى مقتل 6 عناصر منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة